عمت حالة من الحزن والإستياء بين أهالى قرية برج مغيزل مركز مطوبس على خلفية مصرع صيادين وإصابة إثنين صباح أمس كانوا على مركب "كريم وعبدالله" فى رحلة صيد إلى جزيرة مالطا، وعلى متنه 16 صيادا، إثر إطلاق نارى مكثف عليهم من رجال السواحل التونسية. وجميع الصيادين من قرية برج مغيزل بمركز مطوبس، قد خرجوا فى رحلة صيد إلى تونس ثانى أيام عيد الفطر ويوم صباح امس وقبالة ميناء صفاقسالتونسى، فوجئوا بإطلاق نار مكثف عليهم من رجال السواحل التونسية، فلقى اثنين من الصيادين مصرعهما، وأصيب اثنان يذكر ان هذه ليست المرة الاولى التى يتم فيها القبض على الصيادين المصريين لدخولهم فى المياه الاقليمية سواء فى ليبيا او تونس وتتدخل الخارجية المصرية لعودة الصيادين والذين اكدوا ان الصيد قبالة السواحل المصرية لم يعد مجدى بالنسبة لهم لارتفاع تكلفة الرحلة الواحدة واجور الصيادين وطاقم المركب مما يجعل الصيد فى عرض البحر او بالقرب من السواحل التونسية او الليبية أفضل ولكنهم يلاقون المتاعب وأهوال القبض عليهم من السلطات الليبية او التونسية وطالبوا بضرورة تدخل الرئيس "محمد مرسى" لعقد الاتفاقيات مع هذه الدول للسماح بالصيد قرب سواحلهم لحل المشكلة خاصة وان السواحل المصرية قلت بها الأسماك نتيجة صيد الزريعة والصيد المستمر من أسطول صيد مصر