أكدت المذيعة فاطمة نبيل، أول قارئة نشرة محجبة في تاريخ التليفزيون المصري أنها تعرضت لظلم شديد عقب نجاحها في مسابقة اختبار المذيعين، بعد أن حصلت على المركز الأول وقتها، عقب ثورة 25 يناير، لكنها بالرغم من ذلك لم تُعين كقارئة للنشرة، بسبب ارتدائها للحجاب. كما عبرت المذيعة عن سعادتها بعد ظهورها لأول مرة في نشرة الساعة 12 ظهرا، موضحة بقولها: «شعرت بمنتهى السعادة وقت قراءة النشرة، بعد شعور مرير بالظلم»، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لا تهتم المظهر، والأهم لديها «الكفاءة». وكشفت «فاطمة» أن إبلاغها بقرار الظهور على شاشة التليفزيون المصري، كقارئة لنشرة الأخبار، كان «قبل حلول عيد الفطر مباشرة»، حسب تعبيرها. وأشارت إلى أن إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، ساعدها ووقف إلى جانبها، و«اجتهد»، حسب قولها، من أجل ظهوروها على الشاشة، خاصة بعد إبلاغها بأن ظهور «المحجبات في نشرات الأخبار خط أحمر».
وعن رأيها في ظهور قارئات للنشرة «منتقبات»، فاعتبرت أن هذا الأمر لا يصلح، لأن «معايير التليفزيون» تعتمد على التواصل بين المشاهد والمذيع، موضحة بقولها: «مع احترامي لكل المنتقبات، ما أفتكرش إن فيه قارئة نشرة بنقاب»، بينما أجابت على سؤال «ظهور قاريء النشرة بلحية»، قائلة: «هذه حرية شخصية سواء كانت لحية أو نقاب او حجاب، فالقرار هنا يرجع لصاحبه، والكفاءة أهم من المظهر».