أكد توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين، أنه لم يكن يقصد إهدار دم الرئيس محمد مرسى، في أحدى حلقاته من برنامج "مصر اليوم" موضحا، أنه كان يقصد فقط من هددوه بالقتل عبر رسائل استلمتها والدته.
وقال عكاشة: "أنا في منتهي الاطمئنان لتحويلي للمحكمة لأن القضاء المصري نزيه وأنا أثق به وقد دعوت الناس من قبل لمظاهرات لتأييد القضاء".
وأقسم عكاشة، أن المشير محمد حسين طنطاوي واعضاء المجلس العسكري السابقين لم يكن لهم اي صلة بالدعوة لتظاهرات 24 أغسطس الحالى، قائلا: "أقسم أن المشير طنطاوي ورفاقه لم يدعموا نهائياً مظاهرات 24 أغسطس" .
وبسؤاله "هل أنت رجل المشير محمد حسين طنطاوي؟"، رد عكاشة قائلاً: "أنا رجل مصر ولست رجل أحد، لكن المجلس العسكري لا يستطيع أحد ان يُزايد عليه، فهو من وقف أثناء ثورة 25 يناير بجانب الشعب وضغط على الرئيس السابق مبارك لكي يتنحى، فلولا رجال المجلس ما كان لثورة 25 يناير أن تنجح إطلاقاً".
وحول مهاجمته للمجلس العسكري وانقلابه على قياداته وعلى رأسهم المشير طنطاوي بعد وصول جماعة الإخوان إلى الكرسي الرئاسي على حساب مرشحه الفريق أحمد شفيق، قال عكاشة: "السياسة ليست ثوابت ولكن تتغير، فإلاخوان قالوا إنهم لن يترشحوا للانتخابات الرئاسية ومع ذلك رشحوا شخصين للرئاسة فمواقفهم تتغير مع الوقت، وانا أجد أن المجلس كان له مواقف مُتعددة تُبرهن على انه حاول اضعاف البلاد لفترة كبيرة، فالعسكري تعمد إظهار مصر خلال تلك الفترة ب" الأرملة" التي فقدت زوجها فضعفت تماماً".
وتابع: المشير محمد حسين طنطاوي فوجئ بقرار إقالته، وانه لم يكن هناك اتفاق مُسبق بينه وبين الرئيس مرسى على الإحالة للتقاعد، قائلاً: "طلبت مقابلة المشير طنطاوي اكثر من 11 مرة ولكنه رفض، لكنني اتصلت به مرة واحدة فقط عقب الإقالة من خلالها تأكدت أن المشير طنطاوي فوجئ بإقالته".
واوضح عكاشة انه كان على علم بسيناريو إقالة المشير طنطاوي وقام بإبلاغه به قبل إقالته بيومين، قائلاً: "تحدثت مع المشير قبل اقالته بيومين وتحدثت معه لأخبره عن السيناريو الذي سيحدث معه".