أكد اقتصاديون، ومتابعون للشأن العام، على أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس مرسي، حالياً إلى الصين، خاصةً على صعيد جذب الاستثمارات الأجنبية، وبث الطمأنينة في الاقتصاد المصري، مرة أخرى.
أكد الدكتور حمدى عبد العظيم، الخبير الاقتصادي، رئيس أكاديمية السادات السابق، أن زيارة الرئيس مرسى إلى الصين، لها الكثير من الجوانب الاقتصادية المهمة، مثل تفعيل العلاقات بين مصر والصين اقتصاديا وتجاريا، من إنشاء المشروعات الاستثمارية فى مصر.
وأشار " عبدالعظيم " إلى أنه سيتم توقيع 8 مشروعات خلال الزيارة، لانشائها فى مصر، خاصةً في مجالات الكهرباء، وتحلية المياة، والنقل والموصلات، إلى جانب نقل الخبرات والتكنولوجيا، وتدريب الأيدى العاملة المصرية.
وأضاف " عبد العظيم " إلى أهمية البعد التجارى لزيارة الصين، موضحا أن صادرات مصر، إلى الصين أقل من واردتها، مما أدى إلى إنخفاض العائد التجارى، حيث تستورد مصر أكثر مما تصدر إلى بكين.
وتابع، أن الزيارة ستؤدي أيضاً إلى زيادة حركة السياحة وتفعيها بصورة أكبر مما هى عليه الآن.
من جانبه شدد رشاد عبده، رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، على أن نجاح زيارة الرئيس مرسى للصين يتوقف على مدى نجاح الرئيس مرسى في تحسين المناخ الاقتصادى، والقضاء على مشاكل البيروقراطية ونظام الروتين حتى يجذب المستثمرين الصينيين لفتح شراكات مع مصر، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى.
وأشار " عبده " إلى أن هذا الاستثمار سوف يجلب العملة الأجنبية لمصر مما يرفع من احتياطى النقد الأجنبى لديها، وبالتالي عمل مشروعات قوية تقوم بدفع ضرائب للدولة، بما يساعدها فى تحسين المرافق والخدمات وتحسين مستوى العاملين بالدولة وزيادة مرتباتهم.
في حين أشار الدكتور نبيل عتريس، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إلى أن زيارة الرئيس مرسى إلى الصين تتم فى اطار برتوكول عادي لأي رئيس جديد، لتعميق علاقات مصر سياسيا بالعالم، إلى جانب توقيع بعض المعاهدات الاقتصادية فى اطار مشروعات اقتصادية مختلفة.
وشدد " عترسي " على أهمية إنشاء علاقات سياسة واقتصادية، مع دول جنوب شرق أسيا، وكذا الدول الأفريقية لتعظيم قدرات الاقتصاد المصري.