سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان المسلمون تفتح النارعلى معارضيها .. البرنس يهاجم الدستور والعريان يتهم اليسار بالتمويل الخارجى وقوى وطنية ترد : نهج الاخوان معروف وما يحدث دليل على افلاسهم
تحقيق - عبد الرحمن عباس تلك هى الديمقراطية فلابد من أحد يحكم والاخر يعارضه ولابد من أخذ قرارات يعلن اصحابها انها من أعظم القرارت ويعلن معارضيها ان اثارها السبية خطيرة واذا كان من حق طرف ان يتهم الاخر بتهم اما القضاء فلا مانع فى هذا طالما ان القضاء فى النهاية هو الفيصل . انتقلت جماعة الاخوان المسلمين من الجماعة المعارضة الى الحاكمة وعليها الان ان تستقبل معارضيها وان تعى ما معنى كلمة المعارضة وان كان الاخوان المسلمين قد بدأ بتقدم لبلاغات ضد صحف فانها انتقلت الان الى معركة اخرى مع اشخاص آخرين . بدا الاخوان باقامة حملات على المرشح السابق حمدين صباحى وانتشرت على صفحات الفيس بوك صفحات على غرار واحد خمنا وهو ما رد عليه حمدين نفسه بان تلك خشية لهم من ان يخوض حمدين الانتخابات السابقة . وفى اليومين الماضيين تلقى حزب الدستور بقيادة البرادعى هو الاخر نصيبه من تلك الهجمات بعدما ارتاح الاخوان من البرادعى وظلت العلاقة بينهم صامتة بعد اعتذار الاخير عن الانتخابات الرئاسية وبمجرد نزول حزبه الشارع فى صلاة العيد وجدنا حسن البرنس القيادة بالاخوان المسلمين وهو يصف ذلك بانه نوع من تدخل الدين فى السياسة واعتراف صريح منهم بذلك وهو ما نفاه حزب الدستور مؤكدا ان ذلك للعمل المجتمعى فقط وانهم لم يعتلوا المنابر او يخطبوا فى الناس وبعدها انتشرت على الفيس بوك صورة لبنت البرادعى وصورة للبرادعى وهو يقبل ممثلة عالمية وبجانبهم صورة للرئيس مرسى وهو قائم يصلى فى اشارة منهم الى الفرق بين الاثنين ولم تمضى ساعات قليلة حتى خرج الدكتور عصام العريان فى تصريح عن اليسار متهما اياه بان من افسده هم التمويل الخارجى . فهل بدأت جماعة الإخوان المسلمين عملية تشويه ممنهجة وهل رفعت الاخوان المسلمين شعار ممنوع الإقتراب أو التصوير . فريدة النقاش الكاتبة الصحفية والقيادية بحزب التجمع ترى ان سلوك الاخوان المسلمين فى التشوية هو فى الحقيقة شعور بقوتهم واستعراض قوى بتلك الاجراءات واقصاء الاخرين وتعبيرا عن توجهاتهم السياسية. واكدت النقاش ان هذا الهجوم هم فى الحقيقة دليلا على افلاس الاخوان المسلمين بعد توليهم السلطة فلا يوجد الان شيئا يقدموه للناس وهم بالفعل يفقدون رصيدهم يوما بعد الاخر ولذلك فقد اتخذوا من هجومهم هذا ذريعة مشيرة الى ان الرجوع الى القاء التهم بالتمويل هى تهمة قديمة جدا ورخيصة ايضا وهذا ما يفعلوه مع حزب الدستور بقيادة البرادعى يعرضون لابنته وله شخصيا مؤكدة انه افلاس ليس أكثر. طارق اسكندر ممثل حزب الدستور وعضو المجلس الاستشارى القبطى يرى ان ما يحدث هو معروف لدى الاخوان وهم يهاجمون من يوجد لديه كاريزما كالدكتور البرادعى وحمدين صباحى الذى يلتف الناس حولهم مشيرا الى ان هذا هو طريقهم وتلك عادتهم التى تعودوا عليها. فيما ترى الهام عيدروس ممثل حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ان التيار الاسلامى عامة والاخوان المسلمين خاصة لديهم تصور انه لا يوجد تيار ينتشر فى الشارع الا ذو خلفية دينية وان حزب خارج الخلفية الدينية ينزل الشارع فلابد من حلمة تشويه فهم لا يريدون احد يعمل غيرهم فطالما الاحزاب على النت او فى الندوات فلا خوف اما الشارع فهو حكرا لهم وهو ما بدا فعله احزاب مثل الدستور والتحالف الشعبى وحركات كالاشتراكيون الثوريون مشيرة الى أن أى تيار لديه جمهور مثل حمدين صباحى او حزب مثلا كالبرادعى سيتعرض لتلك المشكلة واما اليسار فقد اخذ نصيبه اليوم بتصريح عصام العريان فهذا هو نهجهم لكل من يريد ان يعمل فى الشارع وان الفترة القادمة ستشهد صراع من هذا النوع كثيراً.