عادةً ما تكون الأعياد والمناسبات موسما للتحرش الجنسى فى مصر ، حيث أرتبط العيد فى مصر منذ القدم بالخروج والتنزه بالملابس الجديدة فى الحدائق والشوارع ، وهو ما يعرض الفتيات للعديد من حالات التحرش الجماعى ,مثلما حدث فى الاعوام السابقة. وتحرك نشطاء لمواجهة هذه الظاهرة التى زادت بعد الثورة ,فى ايام العيد وغيرها ,واطلقوا عددا من المبادرات المناهضة للتحرش التى تهدف إلى التقليل من معدلات التحرش فى العيد بمبادرة " أمسك متحرش فى العيد" التى تنظمها حملة "بصمة " و"بنات مصر خط أحمر". ولم تنتظر الحملات بدء العيد حتى تُفَعل نشاطاتها , فقبل ساعات من بدء اول ايام عيد الفطر المبارك , أنتشرت فى شوارع القاهرة ومحطات المترو ملصقات تناهض التحرش الجنسي وتدعو الاخرين على مواجهة اى حالات تحرش فى الشوارع والمواصلات العامة , "لا للتحرش" ,"ماتسكتش على التحرش","بلد فيها تحرش ماتبقاش مصر". وقام المسئولين عن الحملات بالتنسيق مع هيئة مترو الانفاق ,لنشر دوريات لحماية الفتيات من التحرش الجنسي ,على ان تتكون الدورية من 40 متطوعا ومتطوعه يتوزعون على محطات المترو الاكثر ازدحاما ,الشهداء ,العتبة,السادات.
