اعلنت القوة التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان شرطيا افغانيا اطلق النار الاثنين على جنود من الجيش الافغاني وآخرين في ايساف، بدون ان يقتل ايا منهم. وقال الكولونيل هاغن ميسير احد الناطقين باسم ايساف لفرانس برس ان رجلا "ينتمي الى الشرطة الافغانية على ما يبدو" لكنه كان "بلباس مدني" اطلق النار على مجموعة من جنود الجيش الافغاني وايساف صباح الاثنين في ولاية ننغرهار (شرق).
واوضح قائد شرطة الولاية عبد الله عظيم ستانيكزاي ان المهاجم "عاد للتو الى عمله من عطلة واستولى على سلاح احد زملائه واطلق النار".
واكد ميسير انه "لم يقتل احد" في الهجوم، لكنه رفض ان يحدد عدد الجرحى، بينما قال ستانيكزاي ان جنديين من التحالف واحد افراد الاستخبارات الافغانية جرحوا.
واوضح الناطق باسم ايساف ان المهاجم لاذ بالفرار موضحا انه "لم يصل اي تقرير عن توقيفه".
وتبنى ذبيح الله مجاهد الناطق باسم طالبان الهجوم، مؤكدا ان منفذه "افغاني شجاع" التحق "بصفوف المتمردين" بعد العملية.
واكد ان ثلاثة من جنود القوة التابعة للحلف الاطلسي قتلوا.
وتضاعفت الهجمات التي يشنها جنود او عسكريون افغان على القوة الاطلسية.
وقتل ستة جنود اميركيين خلال الاسبوع الجاري في هجومين مماثلين.
وتثير هذه الهجمات قلق حلف شمال الاطلسي الذي يدرب القوات الافغانية بهدف تمكينها من ضمان امن البلاد بعد انسحاب القوات الدولية المقرر في نهاية 2014.
ورغم انتشار 130 الف جندي من قوات ايساف لدعم العسكريين والشرطيين الافغان ال352 الفا، لم تفلح حكومة كابول وحلفاؤها في الحلف الاطلسي في احتواء حركة تمرد طالبان ما ينذر بحرب اهلية بعد الانسحاب الغربي.