أصدر حزب المصريين الأحرار اليوم بيانا معلقا فيه على فتنة قرية دهشور ، داعياً الحكومة لاتخاذ الإجراءات العاجلة للحيلولة دون تصاعد الموقف بعد المصادمات الطائفية الأخيرة فى دهشور . وأضاف رئيس الحزب خلال البيان الدكتور أحمد سعيد محذرا من محاولات إشعال أجواء الفتنة مجدداً فى مصر، مؤكدا أن هناك من يحاول الصيد فى الماء العكر واستغلال الاحتكاكات اليومية بين المواطنين لإشاعة مناخ التخويف والترويع، والاعتداء على دور العبادة وتهجير المواطنين من قراهم وطردهم من منازلهم.
كما أعرب رئيس الحزب عن دهشته من عدم تدخل مؤسسة الرئاسة واختفاء أجهزة الدولة المسئولة عند نشوب الأزمة، وهو الأمر الذى يكشف عن حالة من التراخى والإهمال وغياب المسئولية والإدارة السياسية لوضع حد للفتنة، ومنع تكرارها بحلول جذرية وبإرساء مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين، وتوقيع الجزاء الرادع على مرتكبى جرائم الفتنة فوراً أيا ما كانت انتماءاتهم الدينية أو مراكزهم الاجتماعية. وتابع سعيد عن خشيته من استنساخ الأداء السيئ والمتواطئ الذى صبغ تعامل نظام مبارك مع حوادث الفتنة، واستخدامها شماعة لتكريس الحكم الفاسد وإلهاء المواطنين عن القضايا الرئيسية. وأضاف إن المصريين ينتظرون من الرئاسة والحكومة أسلوباً مختلفاً وحاسما فى التعامل مع الفتنة الطائفية بمصر بما يطمئن المصريين جميعاً على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، فى وطن يسوده العدل والقانون.