امر القضاء البرازيلي الاربعاء شركتي النفط شيفرون وترانس اوسيان تعليق جميع نشاطاتهما لاستخراج وتصدير النفط في البرازيل خلال مهلة 30 يوما وذلك بعد تسرب للنفط حصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. واتخذت المحكمة الفدرالية الاقلمية هذا القرار بناء على طلب من محكمة ولاية ريو دي جانيرو بعد تسرب للنفط اكتشف في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في حقل تعمل فيه شركة شيفرون بمنطقة كامبوس قبالة ساحل الريو، حسب ما جاء في بيان للنيابة العامة.
وفي اذار/مارس 2012، حصل حادث جديد للشركة على بعد 3 كلم من الحادث الاول الذي تسبب في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بتسرب ثلاثة الاف برميل في البحر.
وبعد هذا الحادث الجديد، قررت شيفرون التي تعمل مع شركة ترانس اوسيان للتنقيب عن النفط، في 15 اذار/مارس تعليق نشاطاتها مؤقتا في البرازيل لوضع دراسة جيولوجية جديدة عن عمق البحر.