صرحت أستاذة الفقه بجامعة الأزهر الدكتورة سعاد صالح معلقة على مطالب البعض العفو عن الرئيس المخلوع" حسني مبارك" قائلة ": العفو عن مبارك مخالف للشرع، لأنه خائن" مضيفة وحتى توبته لها شروط ، وأنه لا يجوز العفو عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك بحجة رحمة وتسامح الإسلام، لأنه لم يخطئ فى حق الله فقط ، ولكنه ظلم العباد وحتى يتم العفو عنه يجب أن يرد حقوق العباد ويسامحه أهالى الشهداء ومرضى الفشل الكلوى والسرطان وساكنو العشوائيات، وكل من تضرر فى عصره". وأضافت سعاد خلال لقائها فى برنامج مانشيت " أن العفو عنه سيكون مخالفاً لأوامر الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم، الذى قال "إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها".
وحول قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اكدت سعاد :" أن الإسلام وضع ضوابط للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأول هذه الضوابط هو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ، ورسولنا بعث للرحمة ولابد من النصيحة بالحسني وطريقة إزالة المنكر باليد تكون للحاكم فقط وليس لآحاد الشعب وتجاوز ذلك اعتداء سافر علي الإسلام، وأصل هذه الجماعات هي جماعة الدعوة في المملكة العربة السعودية حيث يقومون بالدعوة بالغلظة" مشيرة أن من يقف وراء ظهور هذه الجماعات في مصر ليس الإسلاميين ولكنه الطرف الثالث الذي يريد تخويف الناس من الإسلاميين، والسلفي الحقيقي يطبق الإسلام الصحيح ويتبني وسطية الإسلام ولا يتبني الإباحة المطلقة والتضييق علي الناس .
وفيما يخص قضية حلف اليمين قالت أنها " قضية إعلامية غرضها الإثارة ومن ينادي به يريدون ليطفئوا نورالله بأفواههم ومن أصر عليه يحكم عليه بالردة ،ونظام الرق باطل وهو ليس من الإسلام بل من قبل ظهور الرسالة ونسخ بشريعة الإسلام ، وزواج المسيار أيضا لا يحقق مقاصد الزواج في الإسلام ، مضيفة أن تولي رئيس قبطي او إمرأة للرئاسة في مصر جائز ، مؤكدة "سعدت بكلام الرئيس مرسي عن سائقي التوكتوك لأنه يحقق العدالة الاجتماعية ".
