لا شك أن العرض والطلب والنجاح يحكم علاقة النجوم والمشاهدين فى الفن خاصة خلال شهر رمضان، وبالرجوع الى تاريخ مسلسلات رمضان نكتشف أن هناك عدداً من النجوم والنجمات ارتبطوا برمضان منذ ما يقرب من 40 عاماً. يشارك في رمضان هذا العام الفنان نور الشريف بمسلسل «عرفة البحر» كانت بدايته في مسلسلات رمضان عام 1976 بمسلسل «مارد الجبل».. ومن أشهر مسلسلاته الرمضانية بعد ذلك «ولسه بحلم بيوم» عام 1973، و«الثعلب» عام 1993، و«لن أعيش في جلباب أبي» عام 1996، مروراً بمسلسلات «العطار والسبع بنات»، و«عائلة الحاج متولي» و«عمر بن عبدالعزيز»، و«عمرو بن العاص» و«الرحايا» و«الدالي».
أما الفنان يحيي الفخراني، فهو نجم رمضاني كل عام، وكانت بدايته في شهر رمضان عام 1975 حيث شارك في مسلسل «أيام المرح» مع عبدالمنعم مدبولي ونورا، ومن أبرز مسلسلاته الرمضانية بعد ذلك «أبنائي الأعزاء شكراً» عام 1979، ومسلسل «صيام صيام» عام 1980، و«ليالي الحلمية» منذ عام 1989، و«نصف ربيع الآخر»، و«لا»، مروراً بمسلسلات «جحا المصري» و«الليل وآخره» و«أوبرا عايدة» و«شيخ العرب همام»، وأخيراً هذا العام «الخواجة عبدالقادر».
الفنان الكبير محمود عبدالعزيز مسلسلاته قليلة للغاية، ولكن بداية انطلاقه كانت مشاركته في مسلسل «الدوامة» في شهر رمضان عام 1973، مع محمود ياسين ونيللي ونادية الجندي.
الفنان عادل إمام بالرغم من أن مسلسلاته الدرامية قليلة ولكن جميعها رمضانية، فبدأها عام 1978 بمسلسل «أحلام الفتي الطائر» وحقق نجاحاً هائلاً، وفي رمضان عام 1982 قام ببطولة مسلسل «دموع في عيون وقحة»، وبعد ثلاثين عاماً يعود ب «فرقة ناجي عطا الله».
وبالنسبة للفنانة يسرا فبدأت رحلة الدراما الرمضانية في شهر رمضان عام 1979 حيث شاركت الفنان الراحل فريد شوقي في بطولة مسلسل «الشاهد الوحيد»، وشاركت بعد ذلك في بطولة العديد من المسلسلات الرمضانية أشهرها «رأفت الهجان» و«حياة الجوهري» و«أوان الورد»، وتوقفت في العام الماضي لتعود هذا العام بمسلسل «شربات لوز».
أما الفنانة إلهام شاهين كانت بدايتها في دراما رمضان عام 1983 حيث شاركت في مسلسل «إخواته البنات» مع محمود ياسين ورغدة وليلي علوي، وتألقت بعد ذلك في المسلسلات منها: «نصف ربيع الآخر» و«قصة الأمس».
الفنان أحمد السقا، بدأ حياته الفنية من خلال الدراما التليفزيونية في مسلسل «نصف ربيع الآخر»، و«من الذي لا يحب فاطمة»، بعدها انطلق في عالم السينما، ويعود للدراما هذا العام في «خطوط حمراء».