قال الدكتورطارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية، إن الوضع الأفضل للتعامل مع الشائعات التي نتجت عن وفاة الرجل الغامض عمر سليمان نائب الرئيس السابق، هو عرض الجثة على الطب الشرعي للتأكد من "طبيعة الوفاة"، لافتا إلى أنه إذا ثبت وجود شبهة جنائية فإن بابًا من الجحيم سيفتح خلال الفترة المقبلة. وأضاف زيدان فى تصريحات صحفية، أن وفاة اللواء سليمان، لغز جديد يضاف إلى "ألغاز المرحلة الانتقالية"، مطالبا من يمتلك الكشف عن أسرار المرحلة إلى إعلانها لتهدئة الأجواء. وتابع قائلا: "دمه في رقبتنا إذا ثبت تورط جهات خارجية، رافضا تصريحات بعض المنتسبين للتيار الإسلامي التي جاءت في سياق رفض صلاة الجنازة على عمر سليمان. وأوضح زيدان أن شخصية سليمان تحمل صندوق أسرار مصر، والبحث عن حقيقة الوفاة أمر منطقي، والقصاص في حالة ثبوت شبهة جنائية وراء الوفاة.