نتيجة للاعتداءات المتكررة التى تتعرض لها المستشفيات من قبل بلطجية دون وجود حماية أمنية من وزارة الداخلية نظم عشرات من الأطباء اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالبهم. وقال عمرالشورى طبيب آشعة وأحد المعتصمين أن فتح استقبال مستشفى القصر العينى بوجود الشرطة لن يجعلنا نفض اعتصامنا لأن هذه الشرطة رمزية لا تتدخل فى حال الاعتداء على الأطباء كما حدث مرارا من قبل ويبرروا ذلك بأنهم لم يتلقوا أوامر كما أنه يتم سحبهم تدريجيا.
وأضاف رشوان شعبان استشارى قلب بمستشفى ناصرأن هذه الاعتداءات على الأطباء ترجع الى أن بعض المستشفيات ليس بها بعض التخصصات ونتيجة لقلة ثقافة المترددين على المستشفى ممن لا يجدوا من يعالجهم عند قدومهم للمستشفى يقومون بضرب الأطباء والممرضينبجانب قدوم المريض ومعه عدد كبير من المرافقين وأحيانا لقلة امكانيات المستشفى وتكاسل بعض الأطباء.
وطالب أحمد شوقى عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة الكبرى نيابة عن المعتصمين بضررة وجود قوة مسلحة لحماية المستشفيات بشكل مستمر تكون تابعة لمدير المستشفى لها صلاحيات التدخل فى حالات الاعتداء . فيما أكد أحمد لطفى مقرر اللجنة الاعلامية بالنقابة أن النقابة غير مشاركة بالاعتصام
و أوضح أن اعتصامهم مشروع يشارك به بعض أعضاء النقابة وتابع أن النقابة قامت بمخاطبة النقابات المهنية بتوفير معلومات عن كل مستشفى بخصوص نوعية حالات الاعتداء التى تتعرض لها ومدى قوة التأمين بكل منها بجانب تصور كل مستشفى لشكل التأمين وبعد ذلك تقوم النقابة بتقديم مقترح لوزير الداخلية الجديد ووزير الصحة والتعليم ،كما أن النقابة طالبت بمقابلة الرئيس مرسى لكى تعرض عليه ملف ميزانية الصحة وتأمين المستشفيات.