أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء تطورات الأوضاع فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدة انها تتابع الموقف عن كثب. ودعا برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء - مختلف الجهات المعنية إلى إغتنام الفرص المتاحة للحوار، سواء خلال القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، أو فى إطار اللجنة الوزارية المشتركة لمنطقة البحيرات الكبرى، أو في إطار الأممالمتحدة، للتوصل إلى حل دائم للصراع فى البلاد. وأوضح فاليرو أن بلاده تشجع القوات المسلحة الكونغولية إلى العمل بشكل وثيق مع بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو لضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الانسانية لضحايا المعارك التى تشهدها البلاد. وشدد الدبلوماسى الفرنسى على أهمية "أن يكون مجلس الأمن الدولى على علم بقدر كبير بما يحدث فى الكونغو الديمقراطية". ومن ناحية أخرى أعربت فرنسا عن آسفها لقرار السلطات فى الكونغو الديمقراطية طرد السينمائى البلجيكي تييري ميشال من أراضيها أمس الأول وقالت الخارجية الفرنسية أن حرية التعبير والصحافة هي واحدة من القيم الأساسية التي توحد البلدان الأعضاء في منظمة الفرانكوفونية الدولية.