ارتفاع أسعار الذهب في مصر بقيمة 45 جنيهًا خلال أسبوع    رئيس بنك القاهرة: توجيه 50 مليون دولار من قرض مؤسسة التمويل الدولية لتمويل التجارة    وزير الخارجية: اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل نظمت آلية لمراجعة أي انتهاك    رئيس الشيوخ يعزي الأعضاء في وفاة النائب عبدالخالق عياد    لا يفقهون شيئا: تين هاج يفتح النار على المطالبون بإقالته    إدارة الصف التعليمية تتفقد سير امتحانات النقل للمراحل المختلفة    «الداخلية»: ضبط 13.2 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    كل ما تريد معرفته عن طائفة البهرة وسلطانهم مفضل سيف الدين    محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان تسلم دليل تنفيذ الهوية البصرية    تعرف على 11 شرطًا التقديم.. «الداخلية» تُعلن قبول الدفعة العاشرة ب معاهد معاوني الأمن 2024 (تفاصيل)    "الأوقاف": تطوير مساجد آل البيت علامة مضيئة ومشرقة في تاريخ الدولة المصرية    الصحف الأوروبية.. ماركا: مانشستر يحدد سعر بيع جرينوود والصن: بايرن ميونخ يرغب في ضم موهبة كريستال بالاس    «ضد المشروع».. ليفاندوفسكي يثير أزمة داخل برشلونة    مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة خطط الحكومة للتوسع في مراكز الشباب    بنك ناصر يطرح منتج "فاتحة خير" لتمويل المشروعات المتناهية الصغر    بني سويف: إزالة 575 حالة تعد على أملاك الدولة ضمن المرحلة الثالثة من الموجة 22 لإزالة التعديات    موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 1445 هجريًا.. ومفاجأة للمواطنين بشأن الإجازة (تفاصيل)    المشدد 5 سنوات لعاملين بتهمة إصابة شخص بطلق ناري بشبرا الخيمة    حريق يلتهم سيارة داخل محطة وقود في أسوان    لاتفاقهم على تحديد الأسعار.. «حماية المنافسة» يحرك دعوى جنائية ضد 7 سماسرة في سوق الدواجن    إيرادات مفاجئة لأحدث أفلام هنا الزاهد وهشام ماجد في السينما (بالتفاصيل والأرقام)    بالمجان.. متاحف مصر تحتفل باليوم العالمي وتفتح أبوابها للزائرين    شمال سيناء: لا شكاوى في امتحانات صفوف النقل اليوم    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بمنطقة البدرشين    مواعيد القطارات من القاهرة إلى الإسكندرية واسعار التذاكر اليوم الأحد 12/5/2024    تراجع مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الأحد    «الصحة»: ملف التمريض يشهد تطورًا كبيرًا في تحسين الجوانب المادية والمعنوية والعلمية    وزيرة التخطيط: 10.6 مليار دولار استثماراتنا مع صندوق مصر السيادي خلال السنوات الماضية    الجزار يوجه بعدم التهاون مع المقاولين في معدلات التنفيذ وجودة تشطيبات وحدات سكن لكل المصريين    كاميرون: يجب تنفيذ وقف مؤقت للقتال في غزة    تأهل 4 لاعبين مصريين للجولة الثالثة من بطولة العالم للإسكواش    «صناعه الشيوخ» تناقش تطوير المنطقة الصناعية بعرب أبو ساعد بالجيزة    حكم أخذ قرض لشراء سيارة؟.. أمين الفتوى يوضح    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق «التوكتوك» وسرقته بالفيوم    انتحار ربة منزل في غرفة نومها بسوهاج.. وأسرتها تكشف السبب    جوتيريش يجدد دعوته إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية    وزير التعليم العالي : 7 مستشفيات تابعة للجامعات الخاصة في مرحلة متقدمة من الإنشاء والتجهيز    فيلم Kingdom of the Planet of the Apes يتجاوز 22 مليون دولار في أول أيام عرضه    فى احتفالية خاصة تحت شعار «صوت الطفل».. المجلس القومى للطفولة والأمومة يطلق «برلمان الطفل المصرى»    خريطة دينية للارتقاء بحياة المواطن التربية على حب الغير أول مبادئ إعداد الأسرة اجتماعيا "2"    الدفاعات الأوكرانية تدمر خمس طائرات استطلاع روسية في خيرسون وميكوليف    الرئيس الأمريكي يعزي البرازيل في ضحايا الفيضانات    «صحة مطروح» تطلق قافلة طبية مجانية بقرية زاوية العوامة بالضبعة.. غدًا    السيسي: أهل البيت عندما بحثوا عن أمان ومكان للاستقرار كانت وجهتهم مصر (فيديو)    اليوم.. «تضامن النواب» تناقش موازنة المركز القومي للبحوث الجنائية    المجلس الاقتصادى والاجتماعى يواصل التحضير للقمة العربية بالانعقاد اليوم على المستوى الوزارى.. خطة الاستجابة الطارئة للعدوان على غزة تحظى بزخم كبير.. ومندوب فلسطين يكشف تفاصيلها.. واهتمام بالغ بالتحول الرقمى    السادسة والنصف مساء اليوم.. أرسنال يصطدم ب مانشستر يونايتد فى صراع التتويج بالدوري الإنجليزي    الرئيس السيسى من مسجد السيدة زينب: ربنا أكرم مصر بأن تكون الأمان لآل بيت النبى    ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي قبل مباراة مانشستر يونايتد وآرسنال اليوم    «القاهرة الإخبارية»: القيادة المركزية الأمريكية تسقط 3 مسيرات جنوب البحر الأحمر    إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه    مش هروحه تاني، باسم سمرة يروي قصة طريفة حدثت له بمهرجان شهير بالسويد (فيديو)    ما حكم الحج عن المتوفى إذا كان مال تركته لا يكفي؟.. دار الإفتاء تجيب    عمرو أديب ل إسلام بحيري: الناس تثق في كلام إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟    الصحة تعلق على قرار أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من مصر    ملف رياضة مصراوي.. مذكرة احتجاج الأهلي.. تصريحات مدرب الزمالك.. وفوز الأحمر المثير    يا مرحب بالعيد.. كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024    حظك اليوم برج العذراء الأحد 12-5-2024 مهنيا وعاطفيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خاص: محضر اجتماع محمد مرسى ووليام بيرنز .. وعبدالرحيم على يواصل كشف ما لا تريد الجماعة كشفه
نشر في الفجر يوم 22 - 01 - 2012

■ المبعوث الأمريكى سأل رئيس حزب «الحرية والعدالة» عن الدكتور البرادعي.. فقال له: لن ننتخبه أبداً

■ الخارجية الأمريكية تكذب.. وبيرنز لم يقابل السلفيين لأن الإخوان قالوا له: دعونا نروضهم أولاً

■ الوفد يعرف أنه محلل سياسى للإخوان.. ولن يتحالف مع الجماعة إلا إذا ضمن أنه سيأخذ نصيب الأسد من الحكومة

كان عبدالرحيم على الكاتب والباحث فى شئون الحركات الإسلامية دقيقا عندما قال إن الأمريكان وضعوا شرطا لإتمام تحالفهم مع الإخوان.. وهو أن يتحالفوا مع حزب الوفد.. وهو ما جرى خلال الأسبوع الماضى الذى شهد محاولات كثيرة من قيادات الحرية والعدالة للوصول إلى صيغة توافقية مع قيادات الوفد.

لكن هذا لا يمنع أن نصحح معلومة وردت فى حوارنا معه الأسبوع الماضي، فقد أشرت إلى أن زيارة المرشد العام للإخوان المسلمين إلى تركيا كانت بعد زيارة جون كيرى إلى القاهرة.. وهو ما لم يكن دقيقا.. فطبقا لمواعيد الزيارات فإن زيارة بديع إلى تركيا سبقت زيارة كيرى إلى القاهرة.

ففى 11 نوفمبر 2011 وكان يوافق يوم جمعة خرج محمد بديع من مطار القاهرة قاصدا تركيا، وهناك قابل المسئول الأمريكى رقم واحد - يوم 12 نوفمبر - الذى أراد أن يسمع منه قولا فصلا عن موقف الإخوان من إسرائيل.. وماذا سيفعلون فى معاهدة السلام مع تل أبيب.. وقد أكد له بديع أن المعاهدة ستظل على حالها على الأقل طوال الخمس سنوات القادمة التى ستكون عمر البرلمان القادم.

كان لابد أن يطمئن الكونجرس الأمريكى لموقف الإخوان.. ويبدو أنه اقتنع تماما لما تعهد به بديع.. فكلف جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس بالاتصال بالإخوان.. وعلى أساس تقريره يعطى الكونجرس الضوء الأخضر للإدارة الأمريكية أن تضع يدها فى يد الإخوان بشكل نهائي.. وهو ما حدث بالفعل، فقد زار كيرى مصر فى 10 ديسمبر وقابل قيادات الإخوان فى اليوم التالى مباشرة، وبعد أن عاد طمأن الكونجرس على موقف الإخوان من إسرائيل.. لتكون الخطوة التالية هى تحرك الخارجية الأمريكية التى جاء وليام يبرنز مساعد وزيرة الخارجية ليمنح التواصل مع الإخوان طابعا رسميا.

توابع زيارة بيرنز

هنا يتحدث عبدالرحيم على من جديد، فمن وجهة نظره أن زيارة بيرنز لمصر منذ أيام خلفت وراءها مجموعة من التوابع تمثلت فى ثلاثة أحداث كبيرة كما يقول في: «محاولات التحالف بين حزب النور وأحزاب الكتلة المصرية والليبراليين واليساريين ضد هيمنة أغلبية وسيطرة حزب الحرية والعدالة على البرلمان، ثم محاولات حزب الوفد التحالف مع حزب الوفد.. وفى النهاية إعلان الدكتور محمد البرادعى انسحابه من سباق الترشح لانتخابات الرئاسية».

تحفظت كل الأطراف على ما دار فى لقاء وليام بيرنز ومحمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة.. الخارجية الأمريكية أعلنت أن محادثات واشنطن مع جميع الأطراف فى العالم يجب أن تكون سرية بما فيها الإخوان، وأشارت إلى أن الجماعة بإمكانها إعلان ما تم بينها وبين بيرنز إذا أرادت.. الجماعة لم ترد بالطبع.. ولم تعلن شيئا مما دار فى لقاء مرسى وبيرنز.

عبد الرحيم على كان لديه ما جرى من واقع محضر اللقاء الذى جمع مسئول حزب الحرية والعدالة الأول فى مصر.. ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية والرجل الذى جاء ليدخل الإخوان حرم البيت الأبيض عبر اتفاقات محددة.

لماذا انسحب البرادعى من سباق الانتخابات الرئاسية؟

يقول عبدالرحيم علي: « كان الملف الأول على مائدة النقاش بين محمد مرسى ووليام بيرنز هو ضرورة التصويت والتحالف والإعلان رسميا عن تأييد الدكتور محمد البرادعى فى الانتخابات الرئاسية، لكن محمد مرسى رفض بشدة ما طرحه بيرنز، وقال له إن موقف الإخوان واضح جدا.. فمجلس شورى الجماعة ومكتب الإرشاد والمناطق كلها أعلنت عدم تأييدها للبرادعي.. وعليه فالجماعة لا يمكن أن تتراجع عن موقفها».

يضيف عبدالرحيم: « قضى مرسى وبيرنز تقريبا نصف الوقت فى الحديث عن البرادعى وفرصه فى الانتخابات الرئاسية.. وعندما خرج بيرنز من اجتماع مرسى ذهب مباشرة إلى الدكتور محمد البرادعي، الذى التقاه لمدة ساعة كاملة، وأخبره بأن الإخوان رفضوا رفضا قاطعا مساندتك فى الانتخابات القادمة.. سأله البرادعي: هل يمكن أن تضغطوا؟ فرد بيرنز: بعد موقف الإخوان لا نستطيع أن نضغط، خاصة أن فرصتك فى الفوز بالمنصب تضاءلت».

يعتقد عبدالرحيم على أن موقف الإخوان من البرادعى هو ما دعاه إلى إعلان انسحابه من سباق الانتخابات، ويفسر ذلك بأن مناقشته للأمر مع بيرنز جعلته يتوصل إلى أنه لابد أن يتنازل عن الشرعية السياسية التى لن تكون فى صفه بعد إصرار الإخوان على عدم تأييده، ويلجأ مرة أخرى إلى شرعية الشارع والثورة.

ولذلك قرر البرادعى أن ينزل يوم 25 يناير، من أجل حشد الشباب خلفه، وبذلك يصبح هناك صراع ثلاثى القوي.. المجلس العسكرى فى جانب.. والإخوان فى جانب.. والشارع الذى قرر البرادعى أن ينزل إليه مرة أخرى بل ويقوده ليصبح رأس حربة الثورة التى افتقدت كل هذه الشهور إلى قائد.. وفى اللحظة التى سينجح فيها البرادعى فى السيطرة على الشارع فإنه يمكن أن يجبر الإخوان على تأييده.

هذا تصور بالطبع يتحمل مسئوليته عبدالرحيم على (معلومات وتحليلاً)، لكن الأمانة تقتضى أن أشير إلى مصادر وثيقة الصلة بما يدور الآن فى الكواليس، وكلها تؤكد أن البرادعى لم يكن يوما مرشح الأمريكان.. وأنهم كانوا يعرفون منذ أكثر من شهر أنه سينسحب من الانتخابات، وقد يكون ما يريد الأمريكان والإخوان إعلانه وتسريبه عن حديثهم عن البرادعى ما هو إلا محاولة لإحراقه.. خاصة أنهم على قناعة بموقفه الذى دفعه للانسحاب.. فما يحدث بالنسبة للدكتور البرادعى ليس إلا مهزلة وهو لا يريد أن يشارك فيها.

لماذا لم يقابل بيرنز السلفيين؟

يقول عبدالرحيم علي: « كان سؤال بيرنز واضحا، وهو: ما الذى سنفعله مع السلفيين؟ فرد محمد مرسي: هذا يتوقف على ما الذى ستفعلونه معنا؟.. فهل أنتم حلفاء.. إنكم تطلبون منا التحالف مع الوفد.. وهو ما يتعارض بطبيعة الحال مع التحالف مع السلفيين، كان بيرنز يريد أن يحصل على ضوء أخضر من الإخوان لمقابلة قيادات من حزب النور، لكنه لم يفعل.. لكن الإخوان رفضت ذلك».

يشير عبدالرحيم على إلى أن الأمريكان كانوا قد بدأوا برنامجاً للتعامل مع التيارات الإسلامية، ومن بينها الإخوان المسلمون يقوم على ما يسمى تذويب المناطق الرمادية.. ومنها الموقف من الشريعة الإسلامية والموقف من الديمقراطية والتعدد والموقف من الحريات العامة والموقف من الآخر والموقف من المرأة.. وقد نجحوا مع بعضهم مثل عبدالمنعم أبو الفتوح.

أراد الأمريكان أن يجربوا مع السلفيين الأمر نفسه، لكن وكما يقول عبدالرحيم علي: « كان هناك جزء مهم جدا من زيارة بيرنز مخصصاً لمقابلة مهمة مع قيادات من حزب النور السلفي، لكن لما جلس مع الإخوان طلبوا منه ألا يقابل السلفيين.. وكانت النصيحة نصا: لا ننصح بذلك الآن.. دعونا نروض لكم السلفيين وعندما نشعر بأنهم اكتسبوا خبرة نجعلكم تجلسون معهم.. فلم يتردد بيرنز فى إلغاء لقائه مع السلفيين».

موقف الأمريكان من السلفيين كما يقول عبدالرحيم: « جعل قيادات حزب النور تأخذ موقفا عنيفا وحادا.. فبعد أن أعلنوا أنهم لن يضعوا أيديهم مع أحزاب ليبرالية أو يسارية.. عادوا ليقولوا إنهم سيتحالفون مع الكتلة والوسط والإصلاح والتنمية والعدل.. وذلك كله فى مواجهة إقصاء الإخوان المسلمين لهم.. وهو ما تداركه الإخوان وحاولوا التخفيف منه بمنح السلفيين منصب وكيل العمال فى المجلس».

يشير عبدالرحيم على إلى أن المنتمين للتيارات الإسلامية الأخرى أصبحوا يضيقون جدا بتصرفات الإخوان المسلمين، وكان غريبا أن يقول له أحد قيادات الجماعة الإسلامية منذ أيام إنه أصبح يتمنى أن يموت الإخوان الآن قبل أن يموت اليهود.

ثمن دخول الإخوان بيت الطاعة الأمريكى

من بين ما جرى فى لقاء مرسى - بيرنز وكما يقول عبدالرحيم علي: « كان السؤال هو: كيف يمكن اتخاذ خطوات عملية من جانب الإخوان فى مقابل خطوات عملية من جانب الأمريكان؟ وتم الاتفاق على أن يقوم الأمريكان بدفع حماس فى اتجاه إسرائيل.. ولو حدث هذا وهو ما تعرف أمريكا جيدا أنه يمكن أن يحدث، فسيكون هناك لقاء بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون وقادة الحرية والعدالة.. بما يعنى أن التنسيق بين الجماعة والأمريكان سيصب بهذا اللقاء إلى منتهاه. التحالف مع الوفد لن يكون سهلا بالطبع، فحزب الوفد يرى طوال الوقت أنه يلعب دور المحلل السياسى لجماعة الإخوان.. فالجماعة مطلقة بالثلاثة من الأمريكان والمجتمع الدولي، وحتى تعود إليه فلابد لها من محلل.. ولأن حزب الوفد خسر البرلمان الذى حصلت عليه الجماعة، فلن يدخل مع الإخوان فى تحالف إلا إذا ضمن أن يسيطر على الحكومة.. فلا أقل من أن يكون رئيس الحكومة القادمة وفديا.. ولا أقل كذلك من أن يكون وزراء الوزارات المهمة والسيادية من الوفد.. وهو ما لن يعترض عليه الإخوان المسلمون كثيرا.

اللعبة القادمة مع عبدالمنعم أبو الفتوح

كانت المفاجأة الكبرى فى لقاء محمد مرسى ووليام بيرنز أن المبعوث الأمريكى إلى الإخوان تطرق إلى عبدالمنعم أبو الفتوح الذى أعلن الإخوان صراحة أنه ليس منهم، قال بيرنز - كما يروى عبدالرحيم - أن الإدارة الأمريكية ترى أن عبدالمنعم شخص متحضر.. لكن الإخوان تحفظوا على هذا الكلام.. ولما وجدوا أن المبعوث الأمريكى يهتم بشأن أبو الفتوح بشكل خاص.. أغلق مرسى هذا الملف بقوله: دعونا نفكر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.