عقب تصريحات مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، عن الثورة المصرية والشعب ودوره ، مثل قوله: "مفيش حاجة اسمها شباب الثورة.. والشعب المصرى أهبل.. يقوده الإعلام".. أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من شباب الثورة ، وقام الشباب الثائربالرد عليه، بأن الشعب المصرى لم يكن "أهبل" فى يوم من الأيام، وأن شباب الثورة لهم فضل على "جماعة الإخوان" وتحويلها من جماعة محظورة قبل ثورة يناير، إلى جماعة تمارس السياسة بحرية، ولها حزب سياسى، جاء رئيس الجمهورية من خلاله. وقال هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، إن تصريحات عاكف، أحد المرشدين التاريخيين للجماعة، تعكس الفكر الحقيقى للإخوان، دون مواربة، فعاكف دائما لا يستخدم مبدأ التهدئة فهو يرى أنه لا يوجد شىء اسمه ثورة وهو مع الفكر الإصلاحى ولا يعترف بأى شىء غير الإخوان المسلمين، ولا يقبل إلا بفكرة خليفة المؤمنين ولا يؤمن بمصلحة الوطن وفكرة الدولة، وهو دائما مع فكرة الولاية.
وقال هشام الهوارى، عضو حملة دعم البرادعى والمتحدث الرسمى لجبهة الدفاع عن الثورة "يا عاكف كفاكم تفرقة واستعلاء على الناس".. أضاف: دائما ما نصدم من تصريحات مرشد الإخوان السابق، فالتجاوز من شيمه، وليس بعيدا عنا تصريحه السابق "طظ فى مصر، وإنه موافق على أن يحكم مصر شخص غير مصرى" أما شباب الثورة الذين لا يعترف بهم عاكف فهم الشباب الذين خرجوا من بيوتهم يوم 25 يناير، وكانوا على يقين إما أن يزج بهم فى المعتقلات وإما أن يلقوا الشهادة، ومع ذلك خرجوا للمطالبة بحرية الدولة التى أدت إلى حرية جماعة الإخوان المسلمين فحتى ليلة 25 يناير كانوا من المحظورين وعندما انضموا إلى الثورة يوم 28 يناير انضموا على استحياء وانضموا بعد أن تأكدوا من نجاحها بعد أن خاض شباب الثورة المعركة.