يشهد ميدان التحريرحالة من الفزع والقلق داخل ميدان التحرير فى اليوم العاشر لإعتصام المطالبين بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل وعودة مجلس الشعب المنحل وذلك بعد سماع صوت طلقات نارية ونشوب مشاجرة بين عدد من المسجلين خطر أسفرت عن اصابة 3من المعتصمين وقيام أحد الأشخاص بحرق خيام المعتصمين . سمع المعتصمين دوى طلقات نارية فنشبت حالة من الكر والفر والذعر داخل الميدان أمس وبدءت اللجان الشعبية البحث عن الذى أطلق النار وتبين أنه بائع شاى وتمكنت اللجان الشعبية بالميدان من القاء القبض عليه كما تمكنت من القبض على شخص اخر "19عام "قام بضرب 3 من المعتصمين بمؤخرة الطبنجة فى أماكن مختلفه بجسدهم محدثا اصابات لهم
وتمكنت أيضا اللجان الشعبية من القبض على أحد الأشخاص كان يقوم بحرق خيام المعتصمين واعترف أنه قد تحصل على أموال من بعض رموز الحزب الوطنى المنحل مقابل حرق خيام المعتصمين وأكدوا له انه اذا تمكن من اشعال النيران بأكبر عدد من الخيام وأحدث ذلك ضجيجا كبيرا سيتم اعطاؤه مبلغ مالى كبير
وبعد أن تمكنت اللجان الشعبية نم القبض على المتهمين وتم التحفظ عليهم داخل المنصة بالميدان فوجئ المعتصمين والموجودين بالقرب من المنصة بقيام مجموعة كبيرة من البلطجية تصل لأكثر من 50شخص يحملون العصى والنبابيت وحاولوا اقتحام المنصة بالقوة لإخراج المتهمين المقبوض عليهم قائلين "افتحوا الباب ...افتحوا الباب " وعندما أخبرهم القائمين على المنصة بأن المتهمين الذين تم القبض عليهم بمعرفة اللجان الشعبية تم تحرير محاضر لهم وتسليمهم للشرطة لتتمكن من التحقيق معهم وأنهم ليسوا موجودين بداخل المنصة فرد البلطجية قائلين بأنهم تمكنوا من القبض على أحد اللصوص وكانوا يريدون فتح الباب حتى احتجازه ثم دلف البلطجية لخارج الميدان
كما أوضح البعض أنه تم القبض أيضا على مجموعة من البلطجية وبحوزتهم سنج وسواطير طويلة وطبنجات
وقال مجدى مصطفى "23عاما"أنه يعتبر من أحد مصابين الثورة وأنه وبقية المصابين تقابلوا أمس مع د.محمد مرسى رئيس الجمهورية وأنه بعث برسائل اطمئنان لهم للحصول على حقوقهم موضحا أنه تعرض لإصابة فى قدمه حيث عرض للعديد من الإصابات برش الخرطوش مشيرا لأنه كان قد تقابل مع النائب سعد الحسينى المتحدث الرسمى للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ووعده بأن يحصل على حقوقه
على جانب آخر مازالت خيام المعتصمين موجودة وأعدادهم فى تزايد وشمل الميدان العديد من القوى الثورية من الإخوان والسلفيين ورابطة مصابى الثورة وائتلاف شباب الثورة وائتلاف أمناء الشرطة وقال هانى عبد الحليم أحد مصابى الثورة فى موقعة الجمل والمنسق العام لإئتلاف أمناء الشرطة الأحرار أنهم يرغبون فقط فى العودة لعملهم
وقام مجموهة من المعتصمين بتنظيم بإستمرار هتافاتهم الرافضة للإعلان الدستورى المكمل وقرار حل مجلس الشعب والمناهضه للحكم العسكرى مستخدمين فى ذلك مكبرات الصوت والسيارات للتنقل داخل الميدان
كما انتشرت صور د. محمد مرسى على خيم المعتصمين الذين اعانوا بكل تصميم عزمهم على البقاء حتى تحقيق مطالبهم .