ذكرت ديلي ميل أن هذه الأم تفخر بولادة أول وحيد قرن سومطري في تاريخ الأسر الأندونيسي. تظهر هذه الصورة التي تذيب القلب كيفية اعتناء الراتو البالغ من العمر 12 عام بصغيرها البالغ من العمر يومين والذي لم يكشف على اسمه حتى الآن. يقف وحيد القرن الصغير الذي يبلغ طوله 9 بوصات وهو في حجم الكلب حالياً والذي قد يصل وزنه في يوم ما إلى 125 حجر. وبحسب ديلي ميل لم ترد أي معلومات عن وزن هذا الصغير بعد لأن الأطباء البيطريون يعتنون به في محمية سومطرة لرعاية وحيد القرن. ولا يستطيع أحد الاقتراب من الصغير خوفاً من والدته التي يمكن أن تهاجم أي شخص تشعر أنه يشكل خطراً على صغيرها. أنجبت راتو هذا الصغير بعد حالتين من الإجهاض قبل ذلك. وقد شرح الوزير الأندونيسي زولكفلاي حسن أهمية ولادة وحيد القرن في ضوء تربية وحيد القرن السومطري عبر قارة أسيا. ذكر حسن أن هذا الصغير سيزيد من ثقة المجتمع الدولي لأنها لا شك ستعزز من جهود الحكومة في الحفاظ على الفصائل المعرضة للانقراض هي وبعض المخلوقات النادرة الأخرى التي توجد في أندونسيا أيضاً.
وتعد هذه هي الحالة الرابعة المعروفة لوحيد القرن السومطري الذي يولد في الأسر في 100 عام. كما أن هذه المخلوقات معرضة للانقراض وتكون أكثر عرضة للخطر في البرية حيث نجا منهم حوالي 170 حيوان فقط في غابات جزيرة سومطرة الأندونيسية.