احتج رئيس الباراغواي المقال فرناندو لوغو الاحد على اقصائه في تصويت في البرلمان اعتبره "اقصاء للديموقراطية"، ودعا الى "التظاهر بشكل سلمي" ضد هذا "الحكم الجائر" للنواب. وقال لوغو امام حوالى 500 من انصاره تظاهروا في الشارع امام محطة للتلفزيون في اسونسيون ان "من اقيل ليس لوغو بل الديموقراطية والرغبة الشعبية لم تحترم".
ودعا الى "التظاهر بشكل سلمي" احتجاجا على قرار النواب، مؤكدا في الوقت نفسه قبوله "بالحكم الجائر للبرلمان باسم السلام واللاعنف"، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
ولم تعترف حكومة اي بلد في اميركا اللاتينية باقالة لوغو وتعيين نائبه فيديريكو فرانكو خلفا له في تصويت في الكونغرس.
وقال لوغو في تصريح ادلى به في استوديو التلفزيون حيث شارك في برنامج سيبث صباح الاحد انه ضحية "انقلاب برلماني".
وكان الرئيس المعين فرانكو صرح لوكالة فرانس برس قبل ساعات انه يرغب في لقاء لوغو ليبحث معه في الدور الذي يمكن ان يعطى له بما يسمح له بترميم صورة البلاد.
وسحبت الارجنتين والبرازيل والاوروغواي وشركاء الباراغواي في السوق المشتركة لدول اميركا الجنوبية (ميركوسور)، سفرائها احتجاجا على اقالة لوغو.
وكان لوغو (61 عاما) الاسقف السابق اول رئيس يساري بعد 62 عاما من هيمنة حزب كولورادو المحافظ على السلطة في البلاد.