أكد المدون والناشط السياسي حسام الحملاوي استدعاؤه للتحقيق صباح الثلاثاء أمام هيئة القضاء العسكري، وذلك في التصريحات التي بدرت منه بخصوص انتهاكات الشرطة العسكرية. وقال الحملاوي في مداخله تليفونية مع الإعلامي محمود سعد بفضائية التحرير مساء الاثنين انه تلقى اتصال من مقدم بالقوات المسلحة يطلب حضوره الساعة 11 صباح الثلاثاء، للمثول أمام هيئة القضاء العسكري، للتحقيق فيما ورد في برنامج بلدنا بالمصري على فضائية اون تي في يوم الخميس الماضي، فيما يخص الشرطة العسكرية، مشيرا إلى انه لم يتلق إخطار رسميا ولم توجه له اتهامات محددة.
وأضاف الحملاوي انه علم أن ريم ماجد مقدمة برنامج بلدنا بالمصري تلقت هي الأخرى اتصالا مماثلا وانها ستمثل للتحقيق أمام هيئة القضاء العسكري صباح الثلاثاء، متابعا: "لا أحب أن اعرض على نيابة عسكرية بوصفي مدني.. عارف ان كثيرون قلقين من الاستدعاء.. لكن في كل الأحوال لا اعلم تحديدا السيناريو المتوقع". ورفض الإعلامي محمود سعد دعاوى الحملاوي للتدخل في شئون الجيش ، وفي ظل إصرار الحملاوي على رأيه اضطر سعد لإنهاء المداخلة، مشيرا إلى وجود خلط بين دور الجيش العسكري ودوره السياسي. وكانت ريم ماجد قد وجهت الدعوة لعدد من شباب الثورة، الخميس الماضي، لمناقشة أهدافهم من ثورة الغضب الثانية والتي تم إطلاقها يوم الجمعة 27/5 والوقوف علي أسباب اقتناع الشباب بضرورة العودة للميدان من عدمه. وجه الناشط السياسي حسام الحملاوي خلال الحلقة انتقادات للمجلس العسكري محملا اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية مسئولية الانتهاكات التي حدثت في الفترة السابقة. وقال حسام "منذ ثوره 25 يناير لا أري أي تغير سوي ان أغنية "اخترناك..اخترناك"، تحولت إلي "جيشنا.. ياجيشنا"، مؤكدا أن عملية التحول للديمقراطية والحرية تتم بمعدلات بطيئة جدا، مضيفا انه لولا وجود الضغط من جانب ميدان التحرير لما تحقق شيء" .
