كشف المدعي العام الفرنسي بتولوز جنوب غرب البلاد ميشيل فاليه أن الرجل الذي أحتجز الرهائن الأربعة اليوم بأحد المصارف بتولوز قبل أن يتم إعتقاله قال إن "دوافعه دينية وليست مادية". وقال المدعي العام في تصريحات صحفية وإعلامية من موقع الحادث - "إن الرسالة الوحيدة التي نبثها، وذلك لأنها عنصر مهم من أجل خاتمة إيجابية لهذه القضية، هي أن خاطف الرهائن الذي بات حاليا معروف الهوية، يصر على أنه لم يتحرك إطلاقا من أجل المال، بل مدفوعا بقناعات دينية".ووفقا لمصادر شرطية فان "الرجل يقول إنه ينتمي إلى تنظيم القاعدة". وأعلنت مصادر بالشرطة الفرنسية منذ قليل أن محتجز الرهائن بأحد البنوك بمدينة تولوز، جنوبي البلاد، قد اعتقل بعد عدة ساعات من قيامه باحتجاز أربعة أشخاص أفرج بالفعل عن اثنين منهم. وقامت قوات الأمن بإقتحام المكان الذى كان يتحصن بداخله المختطف والرهينتين داخل مصرف "سى أيه سى" وأطلقت سراح الرهينتين بعد أن أطلقت أعيرة نارية. وألقت القوات القبض على مرتكب عملية الاختطاف الذى أصيب أثناء عملية إعتقاله.واحتجز مسلح يقول انه من تنظيم القاعدة أربع رهائن صباح اليوم الاربعاء في مصرف في مدينة تولوز التي شهدت فى مارس الماضى عمليات قتل نفذها الشاب الفرنسي محمد مراح الذي اعلن هو ايضا انتماءه الى القاعدة. ودخل الرجل الذي لم تعرف هويته بعد الى المصرف فى الساعة العاشرة وعشر دقائق صباحا وحبس نفسه مع اربعة أشخاص بينهم مدير المصرف.. كما قام بإطلاق أعيرة نارية عند بدء عملية احتجاز الرهائن.