قامت سيدة كورية بالدخول بسيارتها الفضية داخل المرآب، وتوقفت عند المدخل لتتفقد المحيط والتأكد من عدم وجود سيارات في طريقها، ثم بدءت في التحرك بسيارتها للأمام ومن هنا يبدأ مسلسل الكوارث. كانت البداية عندما تقدمت السيدة بسيارتها لتدخل إلى المرآب، فقد صدمت الجانب الأيسر من سيارتها بحائط مدخل المرآب، ويبدو أنها لم تلاحظ ذلك، فأكملت طريقها محتكة بالجدار حتى ارتطمت بآخر عمود بعد الحائط.
ويبدو كذلك أنها لم تلاحظه أيضا اصطدمت بالحائط المقابل لمدخل المرآب ويبدو هنا أنها لاحظت الحادث وشعرت به لأنها لم تتمكن من اختراق الحائط هذه المرة، تضررت السيارة بالفعل بدليل تصاعد الأبخرة منها، وهي غالبًا ناتجة عن تأثر "ردياتير" مبرد السيارة.
ترجلت السيدة من سيارتها، ويبدو أنها أصيبت بذراعها اليمنى، وما هي إلا لحظات لتأتي الكارثة الرابعة، وهي رجوع السيارة للخلف في اتجاه مدخل المرآب، والطريق العام وقائدتها تجري لتلحق بها.
فقد نسيت السيدة تأمين فرامل اليد، ولكن أنقذها باب السيارة، والتي تركته مفتوحًا بالمناسبة فقد اصطدم بالحائط، ودُمِّر تمامًا، ولكن حتى الباب وحده لم يتمكن من إيقاف السيارة من على المدخل حتى اصطدمت مؤخرة السيارة، بعامود بارز في بداية مدخل المرآب، لينقذ رواد الطريق العام والمارة من هذه الكارثة.
وتسترت السيدة المسكينة في النهاية خلف الحائط تندب حظها العاثر في انتظار قدوم من طلبته على الهاتف، لينقذها من هذا الموقف شديد الصعوبة.