ذكرت صحيفة التلجراف خبر بعنوان " بريطانيا تخسر معركة جديدة في سياق محاولاتها ترحيل أبو قتادة " تناولت فيه المتشدد الإسلامي أبو قتادة الذي تقف بريطانيا عاجزة عن ترحيله الى الأردن التي يحمل جنسيتها بسبب ضغوط جمعيات حقوق الإنسان، وصدور حكم عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يحظر ترحيله، خوفا من تعرضه للتعذيب هناك. يستهل الكاتب مقاله بالقول ان مواطنا بريطانيا وقع بأيدي تنظيم القاعدة في مالي، وهدد التتنظيم بقتله ما لم تفرج السلطات البريطانية عن أبو قتادة، وانتهت محنة ذلك المواطن بالقتل في وقت لاحق.
ويقول الكاتب ان الحادث أثار سؤالا: لماذا ما زال أبو قتادة في بريطانيا أصلا ليعطي فرصة لتنظيم القاعدة للابتزاز ؟
منذ جرى تشخيصه كسفير بن لادن الى أوروبا قبل عشر سنوات والسلطات البريطانية تحاول ترحيله إلى الأردن، دون جدوى، بسبب ضغوط من منظمات حقوق الإنسان، ومؤخرا بسبب قرار صادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تقول انه لن يحظى بمحاكمة عادلة في الأردن في حال جرى ترحيله إليها.
بدأت القصة عام 1993، حين وصل أبوقتادة، وهو من أصل فلسطيني، ومطلوب للسلطات الأردنية بسبب ارتكاب أعمال إرهابية هناك، إلى بريطانيا مستخدما جواز سفر إماراتيا مزورا، وسمح له بالإقامة في بريطانيا كلاجئ سياسي.