أعلنت الدكتورة سهير لطفي عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان عن توقيع بروتوكول تعاون بين الجمعية العامة المصرية لحقوق الإنسان والمجلس القومي لحقوق الإنسان يقوم على " نشر الوعي فى المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان " .
وأكدت على أهمية توقيع هذا البروتوكول نظرا لانتشار ظاهرة العنف فى المجتمع وان دور الجمعية العامة المصرية لحقوق الإنسان لن يؤتى ثماره إلا عندما تجوب كل قرية من قرى المنوفية ، وان فهم الديمقراطية بمفهومها الصحيح لن يبدأ إلا من خلال تصحيح المفاهيم أولاً والدور الفاعل الذى يقوم به مركز الإبداع والتنمية من خلال مشاركته فى توقيع بروتوكول التعاون القادم .
جاء ذلك بورشة عمل بعنوان " نحو ثقافة جديدة لمناهضة التعذيب "بمركز الإبداع والتنمية بمحافظة المنوفية ، حضرها الأستاذة الدكتورة سهير لطفي رئيس وحدة مناهضة التعذيب وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتورة شيرين صلاح غالب رئيس قسم الطب الشرعي والسموم ببني سويف ، ووكيل وزارة العدل للطب الشرعي ،والأستاذة عزيزة عمار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والدكتور على إبراهيم فرج مدير مركز الإبداع ،والأستاذ حمدي النجار رئيس لجنة الأزمات بمركزالإبداع، وباقة من ممثلي المجلس القومي لحقوق الإنسان .
على الجانب الأخر أوضحت الدكتورة شيرين غالب ضرورة معرفة المواطن لحقوقه وتحقيقها بالشكل الصحيح ، وأضافت أنه لابد من تغيير ثقافة ضابط الشرطة فلا بد من أن يكون الاستجواب من خلال الاحترام وليس من خلال التعذيب ، كذلك يجب على المواطن احترام ضابط الشرطة فهو الذى يعمل على حفظ الأمن والحماية للفرد والمجتمع. وأعربت عزيزة عمار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بهذا الانجازمشيرة إلى أهمية وقوف جمعية حقوق الإنسان على قضية التعذيب وضرورة الوقوف أيضاً على قضية الإدمان لما يترتب عليها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.