تجددت الاشتباكات بميدان التحرير بين عدد من المواطنين واعداد كبيرة من البلطجية ,وذلك عقب اشاعة تفيد بتواجد أحد أفراد الشرطة بين الزوار ويحمل سلاحاً نارياً.
والتف اعداد كبيرة حول هذا الشخص محاولين الاعتداء عليه مستخدمين الشوم والأسلحة البيضاء, مما أدى لفراره واختبأه داخل مطعم هارديز, وقام عدد من البلطجية بتحطيم الباب الزجاجي لهارديز محاولين الإمساك بهذا الشخص، مما أدى الى إغلاق المحل خوفا من تحطيمه بالكامل.
واكد عمال مطعم هارديز أن هذا الشخص ليس شرطياً, حيث انهم قاموا بالكشف عن هويته من بطاقته الشخصية , وتأكدوا من عدم حيازته لأي اسلحة نارية .