قال الشيخ خالد الجندى الداعية الاسلامى المعروف انه نادما بسبب هجومه على ثورة يناير واصفا انه لم يقصد الهجوم على الشباب الا انه هاجم موقفهم المتسرع باجبار مبارك على الرحيل من السلطة رغم انه خرج ليوافق على مطالبهم. وقال الجندى فى حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة البذى تبثه فضائية دريم 2، انه عقب هجومه على الثورة اكتشف فيما بعد وجود راقصات ومسجلين خطر من بين الشهداء وانه اكتشف ذلك بنفسه من خلال الذهاب لمشرحة زينهم.
وقال الجندى للابراشى: يا استاذ وائل الشباب استعجلوا فى اجبار مبارك على الرحيل رغم انه حقق مطالبهم كلها ووضع حدا للتوريث والغى الطوارئ وكان من المفترض اجراء تعديلات دستورية واصلاحية الا ان الشباب تعجلوا ولهذا كان هجومى.
وردا على تساؤل الابراشى بان البعض يصنف الشيخ خالد الجندى بانه احد علماء السلطة، قال الجندى انه لم يعين فى منصب وزارى او يكافئ من قبل النظام السابق كما انه كان مطاردا من قبل اجهزة الامن التى استخدمت ضده صحفا قومية لتشويه صورته امام الراى العام مشيرا الى انه ازهرى استطاع تقديم الوسطية فى الدين عبر قناته الازهرية.
كما اكد الجندى ان من لايهنى المسيحيين "جاهل" بامور دينه مشيرا الى ان العقيدة الاسلامية تحتم علي المسلمين تقديم التهنئة للاقباط فى عيدهم.
واضاف الجندى ان السلام اباح للمسلم الزواج من مسيحية فهل ليس من حق الزوج ان يهنئ زوجته المسيحية مشيرا الى ان العلاقة بين المسلمين والاقباط اصابها لغط شديد وكلام مغلوط. . وقال الجندى ان هناك فتاوى انتشرت فى الاونة الاخيرة تكفر الاقباط وهذا عيب كبير لافتا الى انه انتقد الهجمة التى تعرض لها الدكتور سعد الهلالى بسبب كلامه عن اراء الفقهاء حول مشروعية الخمرة مؤكدا على ان الهلالى كان يستعرض فقط اراء الفقهاء فى تلك المسالة.