يعلن اتحاد شباب ماسبيرو تأكيده على احترام المؤسسة الكنسية وعلى رأسها قداسة البابا شنودة الثالث " دام الله حياته سنين عديدة " ، وهذا لا يمنع اختلاف رؤى الاتحاد مع المؤسسة الكنسية سياسيا .وذلك نعلق الوقفة لمدة ساعة احتراما لزيارة فضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر للبابا شنودة الثالث لتهنئته بالعيد أما عن رؤيتنا وموقفنا من قداس العيد أننا سنشارك في قداس السيد المسيح في تقدمة المجوس مشاركين الآم اسر الشهداء ومصابي الوطن من كنيسة القديسين وحتى القصر دون المشاركة أو تقبل التهاني في هذه المناسبة الجليلة حتى يقتص من المجرمين الطلقاء فيهدأ صراخ دم الشهداء وبغض النظر عن إصرارنا على فصل الدين عن السياسية واعتراضنا الشديد على دعوة سياسيين ومسئولين لحضور الطقوس والمراسيم القبطية .
وبغض النظر عن إصرارنا على فصل الدين عن السياسية واعتراضنا الشديد على دعوة سياسيين ومسئولين لحضور الطقوس والمراسيم القبطية.
فنحن نعلن رفضنا البات فى أن يتكرر سيناريو بغيض كان يستخدم فى العهد البائد من دعوة المسئولين الرسمين بالدولة لاسيما و الشواهد تؤكد تورطهم في المسئولية عن الإحداث الأحداث
ومن جانبه أعرب الكاتب والناشط الحقوقي فادى يوسف عن استيائه البالغ فيما يقوم به الاتحاد من المزايدة على الكنيسة وإنها تلعب دورا سياسيا ولا تهتم بدم الشهداء
مؤكده أن موقف قداسة البابا شنودة الثالث دايما موقف وطني بحكمة لا تقدر بمحبه فائقة جعلته يدعوه كافه المسؤليين بالدولة لحضور قداس العيد وبذلك يوكد البابا شنودة انه لا يلعب سياسة أو الكنيسة مثلما ادعى اتحاد شباب ماسبيرو وقام بعمل مشين بالتظاهر ضد الكنيسة والبابا أمام الكاتدرائية مثلما فعل السلفيين في العام الماضي
الجدير بالذكر ان اتحاد شباب ماسبيرو قد أعلن على صفحة بالموقع الاجتماعي " الفيس بوك " عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية للتعبير عن رفضه قبول تهاني قبل تقديم من قتل شهداء الأقباط وشهداء مصر جميعا للمحاكمة والعقاب