صرحت مصادر روسية اليوم السبت بأن روسيا تعزز قواتها النووية وتعمل على تسليحها بصاروخ جديد ذا قدرة على حمل رؤوس نووية استمرارا منها في تحضير رد فعال على وضع مضادات أمريكية للصواريخ في أوروبا دون أن تعلن عن تحضيراتها على الملأ. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية حسبما نقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية أن فوجا ثانيا مزودا بصواريخ "أر أس-24" -أو "يارس"- بدأ مناوبته في إحدى وحدات قوات الصواريخ الاستراتيجية في مقاطعة إيفانوفو، ويقوم الفوج الأول بأعمال المناوبة في نفس المكان منذ بداية مارس عام 2011.
ورجحت مصادر إعلامية أن تكون القوات الروسية تملكت 12 قاذفا لإطلاق صواريخ "يارس" التي تستطيع أن تجتاز أي شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ حسبما ذكر العسكريون الروس.
ويعتبر صاروخ "يارس" له القدرة على حمل 4 رؤوس نووية، فضلا عن إمكانية ضرب الأهداف المطلوب تدميرها من على بعد 11000 كيلومتر، بديلا عن صاروخين قديمين من طراز "أر أس-18" و"أر أس-20".
يذكر أن القوات البحرية الروسية أجرت الاختبار النهائي لصاروخ "بولافا" الجديد منذ أيام -وهو قادر على حمل رؤوس نووية- تمهيدا لإدخاله الخدمة العسكرية.
ومن المنتظر أن يصبح صاروخ "بولافا" سلاحا أساسيا للقوات النووية البحرية الروسية في المستقبل القريب ، حيث بدأت روسيا العمل في تصنيع طراز جديد من الغواصات التي ستحمل صواريخ "بولافا".
جدير بالذكر أن روسيا لا تسارع إلى سحب صواريخ قديمة من الخدمة، بل تقوم بتجهيزها برأس مدمر جديد يفي بمتطلبات المرحلة المعاصرة ،وهو الأمر الذي شهدته قاعدة "بايكورنور" الفضائية في ديسمبر الجاري بتجربة الرأس المدمر الجديد الذي تم تركيبه في صاروخ "أر أس-18".