بعد ساعات تكتمل السنة الأولى لذكرى شهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية والتى كانت بمثابة " الهشة التى قسمت ظهر البعير " فكان الحادث هو الأبشع والأقرب ليوم الثورة المصرية 25 يناير , فلا يوجد فى أرض مصر من ينسى مريم فكرى ( 22 س ) وأيضاً مارى داوود سليمان ( 25 س ) والعديد من الشهداء أيضاً الذين قد ذهبت روحهم فى الحادث الإرهابى الذى شهدته الأسكندرية فى الساعات الأولى من العام الحالى .
نتذكر جميعاً ما قام به الشباب المصرى فى يوم 7يناير من إعتراضات للنظام وإتهامه بأنه المتسبب فى الأحداث فى ظل حالة أمنية من السهل إختراقها أثناء إحتفال الكنيسة برأس السنة الميلادية , وقد تعامل الأمن مع الموقف وكأنه شىء عابر ولم يكن يعلم على الإطلاق أنه سيكون فى مواجهة ساخنة مع جموع المصريين الذين رفضوا ظلم دام 30 سنة وكان أخرها أحداث القديسين .
ومع إقتراب الذكرى الأولى دعت بعض الحركات السياسية و الأحزاب والنشطاء الى وقفة إحتجاجية فى ميدان التحرير ليلة رأس السنة بالزى الأسود والشموع تأبيناً للشهداء منذ يوم 1/1/2011 حتى أحداث مجلس الوزراء والتى راح ضحيتها العديد من الشهداء أيضاً , كما دعا إتحاد شباب ماسبيرو فى الإسكندرية الى وقفة صامتة بالشموع على الكورنيش المقابل لكنيسة القديسين لأحياء ذكرى التفجيرات وقد كتب فى الدعوة " مرت سنة على مذبحة القديسين ولم يتم الوصول الى الجانى " .
وأسماء الشهداء كالأتى :
1_ بيتر سامى عز فرج (17 سنة) 2_مينا وجدى فخرى (29 سنة) 3_ مريم فكرى نجيب ناشد (22 سنة) 4_ لى لى جابر شنودة (59 سنة) 5_ مايكل عبد المسيح صليب (22 سنة) 6_ فوزى بخيت سليمان (58 سنة) 7_ محب زكى حنا الصلاباوى لم يتم التعرف على سنه 8_عادل عزيز غطاس حنا (50 سنة) 9_هناء يسرى زكى (23 سنة) 10 _ صموئيل ميخائيل إسكندر (52 سنة) 12_ سونيا سليمان سعد (54 سنة) 13_ سميرة سليمان سعد (25 سنة) 14_مارتينا فكرى بخيت (13 سنة) 16_ عفاف عاطف وهيب (20 سنة) 17_ مارى داوود سليمان (25 سنة). 18 _ صبرى فوزى (45 سنة) 11_ تريزا فوزى جابر (54 سنة) 15_ مارى حنا سيحة (59 سنة)