كشف مطور الألعاب إلكترونيك أرتس عن إعداده جزءا جديدا للعبة الصراع الحركي "ميدال أوف أونور"، والتي أطلقها العام الماضي. وجاء الإعلان من خلال كتيب صغير أرفقه إلكترونيك أرتس بنسخة لعبة "باتلفيلد 3". لم يكن الإعلان عن اللعبة مستبعدا إذ إن إلكترونيك أرتس سبق وأن أعلن في فبراير الماضي عن لعبة جديدة يستعد للخروج بها دون إفصاح عن مزيد من التفاصيل. أكد إلكترونيك أرتس أن النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول ومبيعاته التي تجاوزت 5 ملايين قطعة أكثر ما شجع على تصميم جزء جديد منها.
أثار الجزء السابق جدلا واسعا اضطر مطوره لإعادة النظر في أحداثه وطريقة اللعب فيه، حيث تضمنت إحدى طرق لعبه إمكانية المشاركة في صورة أحد جنود طالبان، الأمر الذي لاقى معارضة واسعة.