-بدأ تشكيله في ابريل العام 2013 -"داعش" في بداياتها حملت اسم "جماعة التوحيد والجهاد" -أعداد أنصاره ما بين خمسة وستة آلاف مقاتل في العراق وسبعة آلاف في سوريا -بدء إزالة السواتر الترابية على الحدود العراقية السورية -قادة التنظيم من الخارج و قاتلوا من قبل في العراق والشيشان وافغانستان -يضم التنظيم مئات المقاتلين الناطقين بالفرنسية من فرنسيين وبلجيكيين ومغاربة نشرت وكالة الانباء الفرنسية تقريرا حول داعش مشيرة ان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" داعش ؛ شكل في ابريل العام 2013، وقدم في البدء على أنه اندماج بين ما يسمى ب "دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم "القاعدة" الذي تشكل في أكتوبر 2006 وبين المجموعة الإسلامية المسلحة في سوريا المعروفة ب"جبهة النصرة"، إلا أن الاخيرة رفضت هذا الاندماج على الفور، وبدأت المعارك بين الطرفين في يناير 2014. واعترضت "الدولة الاسلامية في العراق والشام" علناً على سلطة زعيم تنظيم "القاعدة" ايمن الظواهري ورفضت الاستجابة لدعوته التركيز على العراق وترك سوريا لجبهة النصرة؛ وكانت "داعش" في بداياتها تعمل تحت اسم "جماعة التوحيد والجهاد" بزعامة ابي مصعب الزرقاوي في عام 2004، قبل أن يبايع هذا الاخير زعيم "القاعدة" السابق اسامة بن لادن ليصبح اسمه "القاعدة في بلاد الرافدين". وبعد مقتل الزرقاوي "انتخب" ابي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم وبعد أشهر أعلن عن تشكيل "دولة العراق الاسلامية" بزعامة ابي عمر البغدادي؛ لكن القوات الامريكية نجحت في ابريل 2010 في قتل البغدادي ومساعده ابي حمزة المهاجر، فاختار التنظيم ابا بكر البغدادي خليفة له. وبحسب الوكالة فقد ظهر تسجيل صوتي لزعيم التنظيم الجديد؛ بعد عامن واحد ؛ يعلن فيه ان جبهة "النصرة" هي امتداد له، واعلن دمجهما تحت مسمى واحد وهو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ؛ ويقدر الباحث في مركز "بروكينجز" في الدوحة تشارلز ليستر أعداد المنضوين في هذا التنظيم ما بين خمسة وستة آلاف مقاتل في العراق وسبعة آلاف في سورية. لكن لم يتم التحقق من هذه الارقام من مصادر اخرى. وفي ما يتعلق بالجنسيات، يقول الخبير في الحركات الاسلامية رومان كاييه من المعهد الفرنسي للشرق الاوسط أن معظم المقاتلين على الارض في سوريا، هم من الجنسية السورية لكن قادتهم يأتون في اغلب الاحيان من الخارج ويكونون قد قاتلوا من قبل في العراق والشيشان وافغانستان. اما في العراق فمعظم المقاتلين من العراقيين؛ ويضم التنظيم مئات المقاتلين الناطقين بالفرنسية من فرنسيين وبلجيكيين ومغاربة. وسيطر التنظيم في يناير مع جماعات اخرى على الفلوجة وقطاعات من الرمادي غرب بغداد؛ وأعلن ، سيطرته على محافظة نينوى العراقية الشمالية التي أعلنها ولاية، متعهدا بشن "غزوات" جديدة. ونشر فيما بعد حساب أخبار "ولاية البركة" التابع ل"داعش"، تقريرا مصورا يظهر مجموعات مسلحة تقوم بإزالة السواتر الترابية على الحدود العراقية السورية.