قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إن التنمية الاقتصادية لن يمكن أن تأتى ثمارها المرجوة؛ دون أن تتواكب مع تنمية اجتماعية، وسأعمل على النهوض بالعملية التعليمية، وتطوير المناهج، وربط التعليم باحتياجات سوق العمل، فالدولة لن تنجح فى اهدافها إلا بالعمل. وأضاف السيسى - خلال كلمته فى حفل مراسم تنصيبه رئيسا للبلاد الذى يقام فى حديقة قصر القبة - أن هناك دورا كبيرا يقع على عاتق الاعلاميين والفنانين فى هذا التوقيت، والعمل على توثيق ثورتي 25 يتاير و30 يونيو، مطالبا بضرورة تجديد الخطاب الدينى له أهمية للحفاظ على الصورة المعتدلة لديننا الاسلامى، ويخطئ من حصر دور الدين فى الحياة على العبادات دون المعاملة. ووجه السيسى الدعوة، إلى كل أسرة مصرية بغرس مبادئ الاخلاق فى نفوس الابناء؛ لأننا فى حاجة ماسة إلى تحصيل العلم والدين من أهله وذويه، ونتطلع لدور الازهر الشريف فى تطوير الخطاب الدينى، بالاضافة إلى دور الكنيسة الوطنى، فدولة المؤسسات التى تنتقل من عهد إلى آخر تبنى على السابق، ولن أسمح بخلق قيادة موازية تنازع الدولة هيبتها وصلاحياتها، وقيادة مصر واحدة فقط، فالمرحلة المقبلة تتطلب جهدا صادقا.