كشف هشام جاد، فنان مسرحى ومصمم عرائس مصرى مقيم فى باريس من 25 سنة، أن تمثال شمبليون يضع قدمه علي رأس تمثال فرعوني مثل التمثال الموجود في ساحة جامعة "الكوليج دى فرنس" موجود منذ 132 سنة، وصانعه هو النحات بارتولدى وهو نفسه الذي نحت تمثال الحرية الشهير. وأشار إلي أن مئات الطلبة المصريين للأسف تخرجوا من هذه الجامعة على مدار 132 عاما ولم يتحدث أحد عن التمثال! وأوضح في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" من فرنسا أنه تحدث مع الدكتورة أمل الصبان المستشارة الثقافية المصرية فى باريس في شأن هذا التمثال المهين للحضارة المصرية وبعد عام من الحوار معها قالت لى بالحرف الواحد "أنا غير مسؤلة عن الملف"!, وتابع: والموضوع الآن مع "الخارجية" ومازال التمثال موجودا فى مكانه ويراه المئات يوميا حيث يضع شمبليون حذاءه علي رأس فرعون مصرى. وفجر مفاجأة تمثلت في وجود نسخة أخرى من نفس التمثال فى متحف النحات "بارتولدى" فى مدينة جرونوبل الفرنسية, وهي نسخة مصغرة قليلا لنفس التمثال بنفس التفاصيل، وهذا لا يليق بأعظم حضارة عرفتها البشرية,والفنان بارتولدى نحات فرنسي ذاعت شهرته بسبب نحته تمثال الحرية الشهير الموجود فى أمريكا الآن,وتم نحت التمثال بعد 32 سنة من موت شامبليون، ومتحفه لا توجد به أى أعمال خاصة بالحضارة الفرعونية غير تمثال شمبليون الشهير.