أكدت صحيفة "جابان تايمز" أن رئيس الورزاء الياباني شينزو آبي، يعتزم زيارة كوريا الشمالية في غضون الفترة القصيرة القادمة، في خطوة تعتبر مفاجئة، بينما قال وزير الخارجية الخارجية اليابانية فوميو كيشيدا أنه تم التوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية بشأن المواطنين اليابانيين الذين تعرضوا للخطف على يد جواسيس كوريا الشمالية خلال سنوات السبعينات من القرن الماضي. ومن جهة أخرى لا ترتبط كوريا الشمالية بعلاقات دبلوماسية رسمية مع اليابان حتى الآن، بالرغم من الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني جونشيرو كويزومي إلى كوريا الشمالية عام 2004، في محاولة يائسة للكشف عن غموض مصير المواطنين اليابانيين المحتجزين لدى كوريا الشمالية، وتتهم طوكيو النظام في كوريا الشمالية بانعدام الإرادة السياسية لتحسين العلاقات مع اليابان، ولكن في خطوة مفاجئة وافقت بيونج يانج الأسبوع الماضي، على إجراء تحقيقات في ملابسات اختفاء المواطنين اليابانيين المختطفين . يحذر المراقبون من أن زيارة رئيس الوزرء الياباني إلى كوريا الشمالية، يمكن أن تثير المزيد من الجدل في كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، خاصة أن الإدارة الأمريكية تقود الحملة الدولية لفرض عزلة قاسية على النظام السياسي في كوريا الشمالية، بسبب استمرار برامج الصواريخ العابرة للقارات والبرنامج النووي ذي الطبيعة العسكرية .