- "أرابتك" الإماراتية تسعى لإنشاء مطار في أكتوبر بعد تعاقدها مع الجيش لتنفيذ "مليون وحدة" - ملتزمون باستخدام العمالة مصرية فى مشروع "الجيش" - القيادة المصرية تدعم "المليون وحدة" وسننتهى منها عام 2020..وعلى الحكومة تذليل عقبات البيروقراطية قال حسن إسميك، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي ل"أرابتك القابضة": إن الشركة مهتمة بإنشاء مطار في مدينة السادس من أكتوبر، مؤكداً تلقي الدعم المطلوب من القيادة المصرية في هذا الخصوص. وأكد إسميك، أن الشركة تمتلك الخبرة والمعرفة الكافية بإنشاء المطارات، كما أنها تعتزم الدخول في مشاريع البنية التحتية في مصر، لاسيما محطات الكهرباء والقطارات، إلى جانب مضيها في مشروع المليون وحدة سكنية لإسكان ذوي الدخل المتوسط والمحدود. وقال إسميك - فى تصريحات صحفية -: "نحن مهتمون ببناء مطارات والدخول في البنية التحتية في مصر من كهرباء وسكك حديد، وانا هنا لا أتكلم عن أرابتك فقط بل هناك شركات عالمية كبيرة ستدخل في تلك المشاريع، يريدون أن يدخلوا معنا كشركاء". وأضاف "هناك 14 كياناً اقتصادياً عالمياً مستعدون للدخول كشركاء مع أرابتك في مشاريع بقطاعات البترول والغاز والقطارات والمترو والبنية التحتية والصحة بمصر". ودخلت "أرابتك"، مشاريع المطارات عبر فوز ائتلافها في مايو 2012 بعقد إنشاء مبنى المطار الرئيسي الجديد لمطار أبوظبي الدولي، بقيمة تتجاوز 10 مليارات درهم (2,87 مليار دولار)، بقدرة استيعابية تصل إلى 30 مليون مسافر سنوياً، سيتم إنجازه بحلول عام 2017. وكانت الشركة وقعت قبل نحو شهرين اتفاق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتنفيذ "مليون وحدة" سكنية للشباب ب13 موقعا بالمدن الجديدة. وأكد حسن إسميك رئيس "أرابتك" الإماراتية، المسئولة عن تنفيذ "المليون وحدة" بالتعاون مع الجيش، أن الشركة ملتزمة بتنفيذ وعدها بشأن استخدام الحد الأقصى من العمال والصناعيين من العمالة المصرية، بناء على طلب من المشير السيسي وقت توقيع الاتفاق. وأضاف أسميك فى تصريحات صحفية اليوم، أن الحكومة المصرية ستتبرع بالأرض مما سيؤدي لخفض تكلفة الوحدات السكنية المباعة. وقال "إن العمل سيتم على مراحل وبمجرد أن يأتي المواطن للتسجيل سنبدأ في البناء فوراً مستعينين بشركة مقاولات مصرية وهذا المشروع بالطبع يحتاج للعديد من المقاولين"، موضحا "أن هناك أكثر من 200 شركة مقاولات مصرية ستعمل معنا بالمشروع". وخلال عام، سيبدأ المشروع في الظهور، وخلال خمس سنوات ستقوم "أرابتك" بتسليمه بالكامل، شريطة عدم وجود معوقات بيروقراطية. وعبر إسميك عن تفاؤله إزاء الأوضاع في مصر مستقبلاً، مستنداً في ذلك إلى الالتزام والجدية في التعامل مع القوات المسلحة. وقال "وجدنا في القوات المسلحة عند إتمام الاتفاق تحت قيادة المشير تنظيماً في الوقت والفكر وإتقاناً في العمل ووجدنا شخصاً مسؤولاً يستطيع أن يطبق ما يقول، إضافة للصدق في الطرح"، وزاد "ما وجدت في القوات المسلحة هو نظرها لشيء واحد فقط وهو شعب مصر وعودة مصر قوية أكثر مما كانت". كما تواصل شركة "أرابتك" الإماراتية، في استكمال تخطيطها لمشروع "المليون وحدة" سكنية والذي سيتوزع على 13 مدينة مصرية، ويتكون من مناطق سكنية متكاملة الخدمات. وأكد حسن إسميك رئيس الشركة فى تصريحات صحفية اليوم، أن دعم القيادة في دولة الإمارات لمشروع المليون وحدة سكنية في مصر، مؤكدا ثقته باكتمال المشروع في الوقت المحدد عام 2020 شريطة تلقي الدعم المطلوب من الحكومة المصرية على شاكلة الدعم الذي قدمته القوات المسلحة وعلى رأسها المشير عبد الفتاح السيسي. وقال رئيس الشركة، إن "عنصر الأمان وتفاؤلنا بالمستقبل جعلنا نأتي للاستثمار في مصر وهو الاطمئنان الذي تولد لدينا من خلال أحاديثنا مع قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسيادة المشير عبدالفتاح السيسي اللذان أكدا ضرورة مساعدة الشعب المصري للخروج من أزمته الحالية وهو الشعور الذي تؤكد عليه قيادة دولة الأمارات بعد أن مر هذا الشعب بظروف صعبة، لتعود مصر إلى قوتها السياسية والاقتصادية والأمنية". وفند إسميك أى مزاعم تحدثت عن عدم جدية الشركة في تنفيذ المشروع. كانت "أرابتك" أعلنت تعاونها مع القوت المسلحة المصرية بإطلاق مشروع المليون وحدة سكنية مطلع العام الحالي لتحقيق أحلام المصريين بتأمين السكن المناسب بأقل التكاليف الممكنة، بحجم استثمار إجمالي يناهز 40 مليار دولار (280 مليار جنيه) على مراحل تبدأ الأولى بنهاية العام الحالي، في حين ينجز المشروع بالكامل عام 2020. ومن المقرر أن يستوعب المشروع قرابة 5 ملايين مصري، وتمر مرحلته الأولى حالياً بالتصميم، لكن إسميك عبر عن قلقه من البيروقراطية التي تعاني منها الخدمات الحكومية في مصر، الأمر الذي لم يلمسه من خلال تعاونه مع القوات المسلحة منذ التخطيط للمشروع. وأضاف "لابد أن يكون هناك التزام من الجانب المصري والحكومة المصرية بتذليل تلك العقبات". وقال إسميك "نحن في أرابتك نستطيع أن ندير تلك العملية، المشروع الاسكاني، بشكل سلس لأن عندنا إنجازات سابقة في مجال إسكان محدودي الدخل".