أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن الرئيس السابق محمد مرسي، كان يخشى من المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين؛ لأنه كان يشعر أنه الرجل القوي داخل الجماعة، ويمتلك التنظيم والمال والنفوذ، مؤكدا أن "مرسي" كان يعلم جيدا أن وصوله إلى السلطة ضربة حظ لن تتكرر، ومنها يمهد الطريق للشاطر. وأضاف بكري - خلال برنامجه "حقائق وأسرار" الذي يعرض علي فضائية "صدي البلد" - أن المشير عبد الفتاح السيسي، كان لا يستريح لخيرت الشاطر، وكان يعلم أنه صانع القرار الحقيقى داخل الجماعة، ويعرف أن طموحاته بلا حدود، موضحا أن جهاز المخابرات الحربية رصدت اجتماعا خطيرا لهيئة مكتب الإرشاد، وتم فيه الاتفاق علي الإعلان الدستوري الجديد. وأشار "بكري"، إلي أن الشاطر هو من أعد مشروع الإعلان الدستوري دون علم نائب الرئيس أو وزير العدل، لافتا إلي أن المشير السيسي شعر بخطورة الموقف، وذهب إلي "مرسي" وحذره من المشكلات التي ستواجهه برفض الشعب المصري هذا الإعلان، ولكنه كان مصرا علي موقفه. وأكد الكاتب الصحفي، أن خيرت الشاطر أقنع "مرسي" بأن المشير، عبد الفتاح السيسي، واللواء أحمد جمال الدين، تآمرا عليه.