أشار رئيس لجنة تحقيق مشكلة حديثا في مجلس النواب الأميركي إلى انه سيبحث عن الأسباب التي دعت لوجود رسمي أميركي في مدينة بنغازي الليبية التي تشيع فيها أعمال القتل. وسيرأس تري جاودي اللجنة المشكلة بغرض التحقيق في هجوم على مواقع ديبلوماسية أميركية في بنغازي في 11 سبتمبر 2012 والذي أسفر عن مقتل السفير الاميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين. وأشار جاودي- وهو من الحزب الجمهوري- الى أن "المدينة معروفة بأنها خطيرة"، مضيفا: "كنا اخر من تبقى في بنغازي وأود أن أعرف لماذا" و يقول أعضاء الحزب الديمقراطي ان الجمهوريين يركزون على الهجمات لأسباب سياسية ولا سيما بغرض الاضرار بسمعة هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في انتخابات 2016 والتي كانت وزيرة للخارجية انذاك. وقال جون بينر رئيس مجلس النواب الاميركي وهو جمهوري انه يريد أن تحقق اللجنة في طلبات خاصة بتشديد الامن قبل الهجمات وبم ردت واشنطن على ديبلوماسييها خلال الهجوم. كما كلف اللجنة بالتحقق مما اذا كان البيت الابيض صادقا بشأن ما حدث بعد ذلك. وأضاف في حديث لبرنامج تذيعه محطة فوكس نيوز: "لا أريد دراما.. لا أريد قصة هامشية"، مشيرا الى أن "اللجنة ليس لديها مهلة محددة لتقديم نتائج التحقيق".