طالب الحاج رشدي أبو الوفا، نائب نقيب عام الفلاحين للوجه القبلي ونقيب الأقصر، رئيس مجلس إدارة شركة السكر للصناعات التكاملية، بمد فترة توريد قصب السكر حتى الأسبوع الأول من شهر يونيو، والتي من المقرر أن تنتهي يوم 27 مايو الجاري. وقال نائب نقيب عام الفلاحين إن موسم كسر قصب السكر وتوريده تزامن مع موسم حصاد القمح، مما جعل هناك نقص كبير جدًا في أعداد عمال تكسير القصب، نظرا لإقبالهم على حصاد القمح، لأنه أقل مجهود، مضيفًا أن أصحاب زراعات القصب والعمال يعملون ليل نهار حتى يتم الانتهاء من التكسير وتوريد القصب في موعده ولكن نظرًا لنقص العمال لن يتمكن المزارعون من التوريد في الموعد المحدد. وناشد نقيب الأقصر، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، زيادة سعر طن قصب السكر من 360 جنيها إلى 450 جنيها، مع صرف كميات الأسمدة اللازمة والكافية للمحصول الصيفى، وذلك خوفًا من هجر الفلاحين زراعة القصب والاتجاه لمحاصيل أخرى مما يتسبب في إغلاق "8 مصانع سكر و2 ورق" في خمس محافظات "أسوان - الأقصر - قنا - سوهاجالمنيا". وأكد نائب نقيب الفلاحين أنه اجتمع مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية العامة لمنتجى القصب، وكانت هذه مطالبهم، بالإضافة إلى إلزام المصانع باحتساب نسبة 3% شوائب بواقع 30 كيلو للطن، حتى لا يتحمل المزارع أعباء تجعله فى نهاية الموسم لا يجد مقابل زرعته. وفي السياق نفسه، طالب الحاج أسامة محمود الجحش، نقيب عام الفلاحين، الحكومة بمراعاة ارتفاع التكاليف الزراعية التى أرهقت المزارع، وتعرضه لخسارة بعد انتظار عام كامل للمحصول لتسديد الالتزامات المالية لبنوك التنمية، كما طالب المسئولين بسرعة حل جميع المشاكل التى تواجه مزارعى قصب السكر خلال فترة التكسير والتوريد، وإزالة المعوقات التى تواجههم.
