قالت فاليري اموس مسؤولة المساعدات الانسانية في الاممالمتحدة يوم الاربعاء انها تشعر "بخيبة امل شديدة" لرفض سوريا السماح لها بزيارة البلاد حيث كانت تأمل في تقييم حاجة السكان للاغاثة الطارئة في بلدات محاصرة. وقالت اموس في بيان ان الرفض جاء "رغم طلباتي المتكررة لمقابلة مسؤولين سوريين على أعلى مستوى لبحث الوضع الانساني وضرورة السماح بالوصول الى المتضررين من العنف دون معوقات." وأضافت "في ضوء التدهور السريع للوضع الانساني مع زيادة الحاجة الى المساعدة الطبية والاغذية والامدادات الاساسية فان تسهيل الدخول حتى يمكن أن تصل المساعدات الى من تمس حاجتهم اليها مسألة لها الاولوية القصوى." وقال دبلوماسي غربي كبير مشترطا عدم الكشف عن اسمه ان رفض السماح لاموس بزيارة سوريا يأتي "رغم جهود روسيا من أجل السماح لها بالدخول". ولم يتضح على الفور تأثير الرفض السوري على موقف روسيا التي شجعت الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الاسبوع الماضي على ارسال ممثل للتواصل مع كل الاطراف من أجل المرور الامن لقوافل المساعدات. وقال الدبلوماسي ان من الواضح أن سوريا لا تريد أن تشاهد اموس العنف في حمص وغيرها من المناطق. وأضاف "كل الدلائل القادمة من حمص تشير الى أنهم يحاولون الاجهاز عليها. من الواضح أنهم يشعرون أن السماح لها بالدخول الان سيدمر صورتهم كما هو قمين بأن يفعل." وقال مسؤول كبير بالاممالمتحدة يوم الثلاثاء ان قوات الامن السورية منعت اكثر من 5000 مدني من الفرار من بلدات محاصرة. وقال مبعوثون غربيون يوم الثلاثاء ان الولاياتالمتحدة أعدت مسودة قرار جديد لمجلس الامن بشأن سوريا يطالب بالسماح بدخول عمال المساعدات الانسانية الى البلدات التي دمرها الصراع وانهاء العنف.