قال اللواء زكريا حسين، الخبير الاستراتيجي ورئيس أكاديمية ناصر العسكرية السابق، "ان نشر السودان لقوات اللواء 101 في مواقعه على الحدود لا يؤثر فينا من قريب او بعيد فقد يكون لأغراض معينه كالتدريب مثلا". وأضاف الخبير الاستراتيجي، في تصريح ل"صدى البلد"، "ان السودان تعلم جيدا قوة الجيش المصري وامكانياته كما يعلمون جيدا انهم لا يستطيعوا مواجهته على الأرض نظرا لضعف امكانياتهم عدة وعتاد". وتابع "اعتقد ان هذا الإجراء لا يهمنا ويجب عدم التركيز عليه او تسليط الضوء نهائيا حتى لا نعطيهم أكبر من حجمهم، فالقوات المصرية بهذه المنطقة تسيطر جيدا ولديها القدرة على تنفيذ اي مهما تكلف بها". وكانت تقارير صحفية سودانية رسمية أعلنت أن قوة من مشاة البحرية السودانية عادت إلى "المرابطة" في حلايب، مؤكدة استعدادها ل"الفداء والتضحية في سيادة الوطن" في إشارة إلى المثلث الحدودي المتنازع عليه بين مصر والسودان. وبحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد احتفلت الفرقة 101 مشاة البحرية بورتسودان ب"عودة القوات المرابطة في حلايب بعد أن تسلمت القوات البديلة لها مواقعها بالمنطقة بعد انقضاء فترة رباط القوات العائدة وفقا لنظام القوات المسلحة في هذا المجال."