حاصرت - منذ قليل - فرق كبيرة من قوات الأمن، مبنى رئاسة الوزراء بمنطقة "بولكلى" بالإسكندرية، عقب مكالمة هاتفية تلقاها اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، على هاتفه الشخصي تضمنت تهديدا من مجهول بأنه عقب نصف ساعة، سيتم تفجير المبنى الذي حدا به بإبلاغ قوات الأمن للانتقال بسرعة إلى موقع البلاغ لتأمين المبنى. انتقلت على الفور قيادات المديرية وخبراء المفرقعات والحماية المدنية، وقامت بإغلاق طريق الحرية ومنعت مرور السيارات به. كما قامت القوات بتفتيش وتعقيم مبنى رئاسة مجلس الوزراء والمباني الملحقة به والمنطقة المحيطة بالمبنى باستخدام أجهزة، والكشف عن المفرقعات، وكلاب الكشف عن المفرقعات، وتأكدت من خلو المبنى من أي مواد متفجرة. وتم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة لتشديد الحراسة حول المبنى، وتم تكليف إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.