اتهم الوزير الأول في اسكتلندا بيتر روبنسون حزب "شين فن" بمحاولة ابتزاز الشرطة فيما يتعلق بعملية القبض على الزعيم الجمهوري جيري آدامز. وتتواصل لليوم الرابع على التوالي عملية استجواب زعيم حزب "الشين فين " جيري أدامز حول احتمال ضلوعه في جريمة قتل جين ماكونفيل عام 1972 اثناء الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت في إيرلندا الشمالية. ووهدد نائب الوزير الأول في ايرلندا الشمالية مارتن ماك جينيس، والزعيم السابق للجيش الإيرلندي الشمالي، من أن حزبه الجمهوري سيراجع دعمه للشرطة إذا تم اتهام آدمز.. حيث أن الكاثوليك يتهمون الشرطة بالانحيازالطائفي . من جانبه رد وزير العدل "دافيد فورد" على هذه الإتهامات بالقول "هذه ليست ملاحقة ،ولا يوجد مكامن سوداء،. هناك قوة شرطة واحدة تتجاوب مع الإحتياجات وتحمي المجمتع". ويواجه جيري أدامز، تهمة الضلوع في جريمة قتل جين ماكونفيل - أم لعشرة أولاد اختطفها الجيش الجمهوري الإيرلندي - في عام 1972 على مرأى من أطفالها، في أوج الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت، في إيرلندا الشمالية. ووجدت جثتها مطمورة على أحد الشواطئ بعد أربعة أعوام. وتمكنت الشرطة من إعادة فتح ملف ماكونفيل بعد حصولها على تسجيلات أجراها باحثون في جامعة بوسطن الأميريكية، وأظهرت هذه تسجيلات مع أفراد الميليشيات التابعة للجمهوريين الكاثوليك ضلوع جيري أدامز بهذه الجريمة.
