تتجه الأنظار غدا السبت إلى المواجهة المرتقبة بين السد والعربي فى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس أمير قطر.. كما تقام السبت أيضا المباريات الثلاث الأخرى التي تجمع الغرافة بالجيش، ولخويا بطل الدوري بالأهلي، والخور بالسيلية. ويصطدم العربي بالسد فى لقاء دربي وكل منهما يطمح الى الفوز والوصول الى المربع الذهبي ومن ثم النهائي واللقب بعد أن فقدا حظوظهما فى الدوري وكأس قطر. وتحظى مباريات الفريقين باستمرار باهتمام كبير نظرا للمنافسة القوية والتي ستصل إلى قمتها فى الفرصة الأخيرة للوصول إلى منصة التتويج، وتزداد قوة المباراة بتكامل صفوف الفريقين وعدم وجود أي غيابات حيث يقود العربي هدافه البرازيلى واندرلي وقائده ولاعب الوسط الجزائري كريم زياني، فيما يقود السد البرازيلي تاباتا والأسباني راؤول غوانزاليس والنجم القطري خلفان إبراهيم خلفان. وبمعنويات الفوز باللقب الأول له في مسابقة كأس قطر، يسعى الجيش مع بداية مشواره فى البطولة لأن يكون من المنافسين على لقبه الأول أيضا في هذه المسابقة، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام الغرافة بطل 2012 والمتمرس في البطولة وصاحب الخبرة الكبيرة فيها. ويعول الغرافة على مثلث الهجوم بقيادة البرازيلي نيني والأرجنتيني ليساندرو لوبيز والفنزويلي نيكولاس ميكو، بينما يعتمد منافسه على الهداف البرازيلي نيلمار والمهاجم الفرنسي جيريس كيمبو إيكوكو. وتنتظر لخويا بطل الدوري مهمة غامضة بلقاء الأهلي بطل النسخة الأولى من المسابقة (1973)، وتبدو كفة الأول راجحة رغم غياب هدافه القطري سيباستيان سوريا وقلب الدفاع الفرنسي دامي تراوري، إذ يملك أوراقا رابحة أخرى أهمها السلوفاكي فلاديمير فايس والكوري الجنوبى نام تاي هي والتونسي يوسف المساكني. أما الأهلي فيعول على خطورة مهاجمه الكونغولي ألان ديوكو، هداف الدوري، ومعه مواطنه مولوتا كابانجو والإيراني مجتبي جيباري والقطري مشعل عبد الله. وتبدو كفة الخور والسيلية متساوية إلى حد كبير رغم أن الأول يحتل المركز الرابع في الدوري والثاني أحد الفرق التي نجت بأعجوبة من الهبوط. وسبق للخور أن وصل للنهائي للمرة الأولى فى تاريخه 2007 وخسر بركلات الجزاء أمام السد، بينما سيكون وصول السيلية إلى دور نصف النهائي إنجازا تاريخيا للحصان الأسود للدوري القطري هذا الموسم.
