واشنطن تهدف إلى الضغط على موسكو للتراجع عن موقفها من أوكرانيا ملاحقة شركات الصناعات العسكرية والتكنولوجية الروسية أصدقاء بوتين في مقدمة الشخصيات المحظور دخولها إلى الأراضي الأمريكية أعلنت الإدارة الأمريكية عن فرض المزيد من العقوبات على سبعة من المسئولين في الحكومة الروسية بالإضافة إلى 17 شركة روسية، وقالت مصادر الأمريكية أن السبب الرئيسي لفرض الحزمة الأخيرة من العقوبات، يرجع إلى تورط المسئولين وهذه الشركات في العلاقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتشير صحيفة موسكو تايمز التي تصدر باللغة الإنجليزية في العاصمة الروسية، إلى أن واشنطن تراهن على أن تؤدي تلك العقوبات إلى دفع روسيا للتراجع عن الأزمة الأوكرانية. أكد البيت الأبيض أن المرحلة الثالثة من العقوبات المفورضة على روسيا، تعد بمثابة رد فعل على فشل موسكو في الالتزام باتفاق السابع عشر من أبريل، الذي تم توقيعه في مدينة جنيف السويسرية ، وبمشاركة من الولاياتالمتحدةوروسياوأوكرانيا والاتحاد الأوربي، وأكد المسئولون الأمريكيون أن العقوبات التي استهدفت القطاعات الرئيسية من الاقتصاد الروسي، تشمل النفط والصناعات الدفاعية الروسية، فضلا عن حشد القوات الروسية في المنطقة الحدودية . تشمل قائمة الشخصيات التي فرضت عليها العقوبات الأمريكية، اثنين من أهم حلفاء بوتين، وهما ايجور سيشين رئيس مجلس إدارة شركة رونس نفط وسيرجي شيميزوف – رئيس مجليس غدارة شركة روس تيك المتخصصة في التكنولوجيا المتطورة، وتتضمن العقوبات تجميد أصول هؤلاء المسئولين في الولاياتالمتحدة ، ومنع سفر هؤلاء المسئولين إلى الولاياتالمتحدة ، في حين تشمل العقفوبات المفروضة على الشركات السبع عشرة تجميد أية أصول مملوكة لها في الولاياتالمتحدة. فور الإعلان عن المرحلة الجديدة من العقوبات، انخفضت أسعار الشركات الروسية المدرجة على القائمة السوداء الأمريكية، بمعدلات حادة وفي هذا السياق سوف ترفض الولاياتالمتحدة التعاقد على استيراد أية منتجات من الشركات التي خضعت للحظر، وبالتحديد الشركات ذات الطبيعة العسكرية. ستتابع وزارة التجارة الأمريكية مدى التزام الجهات الأخرى في الولاياتالمتحدة بالعقوبات المفروضة على الشركات الروسية المدرجة في القائمة الأمريكية السوداء.