استنكر تجمع مسلمى فرنسا عمليات التدنيس التى تعرض لها أحد المساجد بمنطقة أسكودان بشمال البلاد حيث عثر على كتابات ورسومات عنصرية عبارة عن الصليب المعكوف ورموز نازية وملصقات توحى بالاسلاموفوبيا. كما أدان التجمع فى بيان صحفى اليوم / الاثنين - أيضا عملية التدنيس التى تعرضت لها إحدى الكنائس فى منطقة قريبة من المسجد منذ أسبوعين حيث عثر على بعض الرسومات على جدرانها وكتابات "تحيا المغرب والموت لذوى البشرة البيضاء". واستنكر التجمع ب"المناخ الضار الذى يسود فى ربوع فرنسا" وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية على الواقع الاسلامى. وشدد التجمع الاسلامى على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد عمليات تدنيس دور العبادة فى فرنسا. كان المجلس الفرنسى للديانة الاسلامية قد أعرب مؤخرا عن إدانته لعملية تدنيس نحو ثلاثين من المقابر التى تعود للمسلمين بعد أن عثر على كتابات عنصرية عليها في مدفن كاركاسون بجنوب غرب فرنسا. وعبر المجلس الفرنسي - فى بيان له - عن قلقه لتكرار مثل هذه الأعمال المعادية للمسلمين بفرنسا بعد عملية تدنيس استهدفت بعد تلك التى استهدفت مسجدا وسط البلاد مؤخرا.. داعيا السلطات الفرنسية إلى تكليف لجنة برلمانية لتقصى الحقائق فى الأعمال الماهضة للإسلام والتى تزايدت وإلى العمل على توقيف ومعاقبة الجناة. ووصف عبد الله ذكرى نائب رئيس المجلس هذه الأعمال بانها "كراهية للاسلام" فى فرنسا. وقال ذكرى الذى يرأس أيضا مرصد ل"كراهية الاسلام" (الاسلاموفوبيا) بفرنسا أن مؤشر الاسلاموفوبيا ارتفع بفرنسا خلال عام 2011 بنسبة تصل إلى 34 بالمائه حيث سجلت أعمال عديدة ما بين هجمات وسباب شفهى بالاضافة إلى الحرائق التى تستهدف أماكن العبادة وعمليات التدنيس. كانت مقابر المسلمين وهم من الجزائريين الذين لقوا مصرعهم إبان الحرب العالمية الأولى قد تعرضت اليوم لعملية تدنيس جديدة حيث عثر على رموز وعبارات مناهضة للاجانب تستهدف الجالية المسلمة كتب عليها " ليسقط المسلمون، فرنسا للفرنسيين".."أرحلوا يا عرب" وكذلك عبارات ورسومات معادية للسامية. وقام مجهولون مؤخرا باستهداف مسجد ديسين المتواجد بالقرب من منطقة ليون، بكتابة شعارات ذات طابع عنصري وعبارات نازية، تدعو إلى معاداة المسلمين، إضافة إلى كتابة "فرنسا للفرنسيين" و"السلطة للبيض"