أكد مصدر مطلع بجامعة القاهرة، أن الجامعة أرسلت خطاباً إلى إحدى شركات الدفاع الوطني،والمتعاقدة مع جامعة عين شمس، لبحث سبل تركيب أو تعديل أماكن الكاميرات الموجودة بها. وقال المصدر، في تصريح ل"صدى البلد"،إن جامعة القاهرة ستتكبد حوالي 6 ملايين جنيه في حالة تركيب كاميرات جديدة، و2 مليون جنيه فى حالة تغيير أماكنها بالجامعة_ حسب قوله. وأشار إلى أن آخر إجراء سيتم اتخاذه يتمثل في تأجير كلاب بوليسية لتمشيط الحرم الجامعي، بعد أحداث الشغب وانفجار عدد من القنابل بمحيط الجامعة. من جانبه، نفي مصدر مسئول بجامعة القاهرة تلقي الجامعة أية أموال من قبل رجال الأعمال او بنوك فى هذا الشأن،وذلك ردا على ما تردد من شائعات حول تمويل رجل الأعمال نجيب ساويرس لهذه الاعمال،موضحا أن الجامعة تقوم بتقوية منظومتها الأمنية من خلال مواردها الذاتية. وأضاف المصدر ل"صدى البلد"، أن الكاميرات المثبتة فى الحرم الجامعى لايمكن تغيير أماكنها وبعضها لا يمكن تخبئته، لأنها على سور الجامعة، وأن الصحيح فى المسألة هو أن الجامعة أسندت الى الشركة التابعة للأمن القومى تركيب الكاميرات فى كليتى الطب البيطرى والصيدلة، فيما تولت شركة أخرى تركيب باقى الكاميرات، نظراً لحاجه الجامعة لانجاز الكاميرات، مشيراً إلى أن التعاقد مع هذه الشركات تم فى عهد الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة السابق.