رفض الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وصف المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، ب"القاتل"، مطالبا الجميع بانتظار انتهاء التحقيقات في الأحداث التي شهدتها البلاد بعد 30 يونيو قبل إلقاء التهم جزافا. وأكد برهامى، خلال الندوة التى عقدها حزب النور ببورسعيد بقاعة دار الفرقان بمسجد الرحمة تحت عنوان "الموازنات بين المصالح والمفاسد"، أن "الحزب لم يحدد حتى الآن المرشح الرئاسي الذي سيدعمه في الانتخابات المقرر إجراؤها يومي 26 و27 مايو المقبل". وأعلن رفضه لصدام وتكفير جماعة الإخوان المسلمين للمجتمع، مشيرا إلى أنه يرى أن هناك عقلاء في الجماعة سيعودون إلى المنهج السليم. وشدد برهامى على وجوب حدوث مراجعة فعلية لمواقفهم وإلا ستستمر مصر في الانقسام والخطر الكبير الذي تعيش فيه. وأكد أن "90% من قتلى "رابعة" كانوا من الملتحين السلفيين، وأن الإخوان تركوا "رابعة" ليلة فضها". ونفى نائب رئيس الدعوة السلفية ما تردد في وسائل الإعلام حول منعه من الخطابة في المساجد، مشيرا إلى أنه يمتلك تصريحًا من الأزهر الشريف، وارتدى برهامي عمامة الأزهر للتأكيد على امتلاكه تصريحا بالخطابة في المساجد. وناشد أعضاء الدعوة السلفية التحرك الجاد والسريع لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى المواطنين المصريين بأن حزب النور هو أحد الوجوه الأخرى لجماعة الإخوان وتوعية المواطنين بأن الدعوة السلفية هى الوسطية فى الدين. وأكد برهامى أن "الفترة الحالية تستوجب تكاتف جميع القوى السياسية والشعبية للنهوض بالوطن خلال المرحلة الحالية".