افتتح وزير الإعلام وزير الدولة الكويتى لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح اليوم الاثنين بالكويت اعمال الاجتماع ال15 للوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي الذى يستضيفه المجلس بالتعاون مع الامانة العامة لمجلس التعاون. وقال الحمود - فى كلمته بحفل الافتتاح - إن الاجتماع يأتى ترجمه لجانب مهم من جوانب العمل الخليجي المشترك ويظهر وعيا متقدما بأهمية الآثار كونها تشكل ثروة معرفية يجب الالتفاف حولها والحفاظ عليها والعناية بها والمساهمة فى كشف كنوزها. وأضاف إن التاريخ الأثرى ومختلف أصناف التراث تعكس الهوية الوطنية والبعد الحضارى للشعوب لذا غدت المحافظة عليها ضرورة وواجبا ، مؤكدا أهمية المخزون الحضارى والتراث الانسانى الخليجي لبناء المستقبل ، الامر الذى يستدعى التصدي لأعمال التخريب التى تعرض لها الآثار الخليجية. وذكر أن الاجتماع يدعو إلى تضافر الجهود وتسخير الإمكانات لحماية آثار دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها تراثا إنسانيا عظيما ومؤرخا حيا للحضارات الإنسانية التى نشأت على هذه الأرض من آلاف السنين. وأشاد الشيخ سلمان الحمود بدور الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي فى دعم العمل الثقافي المشترك بين الدول الأعضاء فى مختلف مجالاته وحماية الموروث الثقافى ووضع كل ما ورد فى الاجتماعات السابقة من أهداف ورؤى وآليات موضع التنفيذ مما ساهم بشكل إيجابى فى التوسع فى عملية المسح الاثرى والتنقيب. من جانبه أثنى الأمين العام المساعد للشؤون الثقاقية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون خالد بن سالم الغسانى على المتخصصين والباحثين فى مجال الآثار والمتاحف على ما يقومون به من جهد ومثابرة لتحقيق إنجازات فى مجال الآثار والمتاحف.