كشفت معاينة نيابة القاهرة الجديدة بإشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة ، في واقعة استشهاد النقيب أشرف القزاز والمجند علاء فرحات بمنطقة كمين بدر ، عن وجود آثار دماء والعديد من الطلقات بسيارة الشرطة والأمن المركزى والسيارة المستخدمة فى الهجوم على الكمين ماركة "جيب شروكى"، ووجود كمية كبيرة من فوارغ الطلقات بمكان الواقعة. كما انتقلت النيابة إلى مستشفى العباسية لمناظرة جثة الشهيدين نقيب الشرطة أشرف القزاز، وتبين إصابته بطلقة فى الجمجمة، و اثنتين بالصدر، أودوا بحياته فى الحال، والمجند الذى تبين إصابته بطلقتين بالصدر أودتا بحياته، وانتداب طبيب لتشريحهما، ودفنهما، ونقل المجند سائق سيارة الشرطة المصاب إلى مستشفى الشرطة لتلقى العلاج، وذلك إثر إصابته بطلق نارى بالفخذ الأيمن حيث انتقلت النيابة لسماع اقواله حول الواقعة . كانت وزارة الداخلية قد أكدت انه أثناء قيام القوة الأمنية المتحركة المدعوم بعناصر من القوات المسلحة بتأمين طريق مصر السويس الصحراوى، اشتبهت فى إحدى السيارات الخاصة، أثناء خروجها من المنطقة الصحراوية، وحال محاولة إيقافها قام مستقلو السيارة بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات التى بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية. وأشارت الداخلية إلى أن الحادث أسفر عن استشهاد النقيب أشرف بدير على القزاز "الضابط بالإدارة العامة لمباحث القاهرة"، والمجند علاء أحمد فرحات "من قوة قطاع الأمن المركزى"، وقامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة، لضبط الجناة وتمشيط المنطقة.