أكد إبراهيم حسيب سكرتير الشعبة العامة للمخابز أن منظومة الخبز الجديدة تتصف بالعشوائية وتحتاج إلى ضوابط وآليات للتنفيذ السليم. وأضاف أن تحديد التكلفة الحالية ستصبح 106 جنيهات بدلا من 80 جنيها فى المنظومة السابقة والتى رفضها اصحاب المحابز ويطالبون ب120 جنيها لكونها لا تتواكب مع ارتفاع اسعار الخميرة واجور العمالة والسولار. وأوضح أن المواطنين يرفضون فكرة الكارت الذهبى للحصول على رغيف الخبز خاصة أن معظم المتعاملين مع المخابز البلدية من الطبقة الكادحة غير المتعلمة، لافتا إلى أن الكارت الذهبي للمفتش يدفع إلى التهريب خاصة أنه يحدد للمفتش كمية بدون أسماء فمن الممكن التلاعب بها مع صاحب الخبز وتسريب هذه الحصة . وأشار إلى أن هذه المنظومة لم تضف جديدا للمواطن أو توفر له حيث أن المواطن كان يحصل على مايقرب من 3 أرغفة ولكن بوزن 120جم ، أما المنظومة الحالية يحصل على 5 أرغفة يوميا بوزن 90جم مما يعني أنه لايوجد أي زيادة للمواطن . وأضاف أن الوزارة قامت بتطبيق التجربة في بورسعيد وستعمل على تنفيذها في مدن القناة نظرا لقلة السكان بهذه المحافظات مما يتيح لها التطبيق ونجاح التنفيذ . ولفت أنه في حالة تعطيل المكاينات سيؤدي إلى مشاكل بين المواطنين وأصحاب المخابز بالإضافة إلى أن المنظومة الجديدة أتاحت للمواطن شراء حصته في أي وقت من الشهر فمن الممكن أن تنفذ حصته قبل نهاية الشهر ويدفع أيضا للاشتباك مع صاحب المخبز في حالة رفضه إعطائه كميات أخرى من الخبز . وأشار إلى أن المنظومة الجديدة للخبز تتضمن أن تصل تكلفة الرغيف الى 32 قرشا بينما يطرح فى السوق ب 5 قروش على ان يحصل المخبز على الدقيق بالسعر الحر ليسترد صاحب المخبز الباقى عن طريق حساب بنكى يقوم بفتحه خصيصا للحصول على مستحقاته من الوزارة ففى حالة عدم حصول المخبز على مستحقاته من البنك يهدد ذلك بثورة جياع لعدم عمل المخبز فى اليوم التالى.